Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
—
" سنكمل جلسة التصوير بعد استراحة عشر دقائق. " نطق المصوّر جاذباً إنتباه الكل بعد توقف الكاميرا عن التقاط الصور لأفروديت المتشكلة على شكل شاب في العشرينيات من عمره.
تنهد ذلك الشاب من كمية الوضعيات التي كان يقوم بها في الدقيقة الواحدة، وأخيراً بعد 30 دقيقة من العذاب هو إستطاع التقاط انفاسه بسهولة اكبر.
بيكهيون اتجه ليجلس على الأريكة في موقع التصوير، هو عاد بجسده على ظهر الاريكة لينظر الى السقف مستذكراً الاسباب التي جعلته يُرهق هكذا. فبعد أن أنبأه تشانيول بنبأ كونه اصبح عارضاً رسمياً في الشركة. هو قفز عليه واحتضنه من شدة فرحه ظاناً ان حياته ستتجه للافضل. وهذا كان نفس تفكيره حينما تلقى خبر عقد اول جلسة تصوير له. ولكن.. لا شيء يسير كما تتخيل صحيح؟ ها هو الان، بجلسة تصويره الخاصة، مرهق جدا ومتعب ويريد النوم.
بيكهيون كان يغلق عينيه بينما يعيد برأسه الى الخلف، انتفض حينما لامس وجنته شيء زجاجي بارد. هو نظر الى تشانيول المبتسم والذي يمد علبة حليب الشوكولا له. هو ابتسم واخذها بسرعة ليفتحها ويشربها ويخرج صوتا يدل على راحته لما يدخل معدته الان.
" انت مرهق لذا احضرت لك حليبك المفضل بأمل ان تتحسن قليلاً. " بيكهيون حدق به لوهلة لينظر اليه تشانيول مستغرباً.
"ما الامر؟ هل هناك ما يؤلمك؟ " إستفتسر تشانيول ليومأ بيكهيون بالرفض ويتحدث.
" همم لا شيء، فقط.. كيف عرفت انني افضل حليب الشوكولا؟ " بيكهيون نظر اليه بعدما كان يعبث بزجاجة الحليب خاصته، وتشانيول توتر من ملاحظة بيكهيون وعقله امتلئ بألف تبرير للرجل امامه. وبيكهيون اكمل حديثه بتفكير.
" في الحقيقة هنالك الكثير من المعلومات التي تعرفها عني.. ولا اعلم كيف تعرفها.. " وسع تشانيول عيناه ليتوتر اكثر ويبدأ بتمني اي معجزة لتحصل وتنقذه من الموقف الذي امامه الآن. وبالفعل حصلت المعجزة!
