اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
—
" إنها نهاية الإسبوع، تعلمون ما معنى ذلك صحيح؟ " إلتزم كل من في القاعة الصمت، يعلمون الجواب لكن إرتباكهم وخوفهم تغلب عليهم.
" لا داعي للخوف لهذه الدرجة، أنا واثقٌ بقدرة كل من فيكم. كل واحدٍ بكم له جاذبية وكاريزما خاصة به، والا ما كنت قد إخترتكم لمثل هذه العروض المهمة. ستنجحون، لا تقلقوا ابداً. " اطلق العِنان لكلماته المشجعة كعادته، ليدخل الحماس قلوب المستمعين جاعلاً إياهم يطردون الخوف من قلوبهم ويجعلون للإطمئنان مسكناً داخلهم.
الإجتماع برئاسة بارك تشانيول إستمر لوقتٍ طويل، ساعات من التشجيع والرمي بالكلمات المطمئنة، كان ذلك جوهر عمل شركته. ففي حين ان اغلب الشركات الآن تضغط على عارضيها بقسوة، شركة سانرام تعطي لعارضيها دفعة بسيطة بكلمات تدخل القلب تجعلهم يكملون طريقهم بأنفسهم بثقة.
إنتهاء كلمة مدير الشركة صاحبها تصفيق وصراخ وهتافاتٌ من كل جانب. بينما شخصٌ معين ما زال قلقاً بعض الشيء.
فور نزول تشانيول من على المسرح توجه لمكتبه، تبع ذلك توجه الجميع للعمل بجد من اجل العروض. تشانيول كان سيدخل المكتب لكِن هبوط كفٍ على كتفه جعله يلتفت للخلف ليرى من الذي تسبب بإيقافه.
" طبعاً، وإلا لكنت غارقاً الآن في أحزانك لإنك ليس لديك وقتٌ لحبيب قلبِك. " إبتسم الآخر.
" صحيح! تشانيول اشكرك على العطلة التي لم أستطع فيها الإستمتاع بالمعنى الحقيقي للعطلة واضطررت للعودة للمنزل باسفل ظهرٍ مقسوم بسبب شخصٍ ما. " لوهان قفز من خلف سيهون محدقاً به بحدة آخر كلامه، مسبباً لتشانيول القهقهة بخفة. في حين ان سيهون تنهد ليتحدث لتشانيول مشيراً على لوهان.
" هو لم يترك هذا الموضوع ابداً منذ عدنا من العطلة. لم يتناساه حتى! "
" أوه فعلاً؟ أوتعلم شيئاً؟ لستَ مخطئاً حينما تتحدث هكذا فأنت لم تجرب الأمر، لذا هناك حل واحد.. جرّب الأمر وستفهم أيها الفاسق! تشه. " وأخذ لوهان خطواته للتدرب على خطوات العرض القادم الذي يكون غداً. سيهون تُرك فارغ الفاه بينما يشعر بالنظرات المغيظة التي تُلقى عليه من قِبل صديقه.
