اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
" هيا بيكهيُون. " اومأ بيكهيون للأطول ليفتَح الباب ويُبعد حزام الأمان مترجّلاً من سيارة تشانيول العالية بالهودي والبنطال الأبيض، يسير جنباً الى جنب مع تشانيول ذو الملابس الرسمية المتناسقة على جسده.
" مازِلت غير راضٍ عن توصيلك لي. " أظهر بيكهيون ملامح إستياء بينما همهم تشانيول.
" ولمَ؟ لا أفهم. كلانا في نفس الفندق وأنا لدِي سيارة أستطيع توصِيلك بها، فلِمَ لا أفعل؟ " تحدث تشانيُول مُعبراً عن إستيائه هو الآخر من طلب الأصغر بعدم توصيله معه.
" لإنك ذائع الصّيت يا رجُل. أنظر لهذا، نحن داخِل الشّركة لكِن الأنظار ماتزال متوجهةً إلينا بإرتياب. " بيكهيُون زفر في حين إن تشانيول كان يوزّع نظراتِ البرود والغضب على كل موظّف ينظُر إليهما بعدما نبهّه بيكهيون عليهِم.
" حسناً تعلَم، هذا غير مهم. ليذهبُوا هُم ورأيهم في الجحيم. غير مهمين. " تنهد بيكهيون ثم وقف جانباً ينظر يميناً ويساراً. إنتبه تشانيول له ولوقوفه ليعود إليه بعدما كان قد إبتعد عنه بِضع خطوات.
" ما الأمر؟ هل تخشى مقابلة لوهان مجدداً؟ "
" لا، أنا فقط أحاول معرفة أين قد أذهب. ألم تقل إنني سوف أبدأ العمل اليوم؟ " هو كان ينظر يميناً ويساراً، مُتجاهلاً الموظفين حوله. ثم أعاد نظره لتشانيول متسائِلاً.
" سأريك الطريق. لكِن أولاً، دعنا نحصل على بعض الطعام من الكفتريا في الشركة. " همهم بيكهيون ثم اومأ موافقاً. ليسحبه تشانيول من يده إلى المصعد حيث الكفتريا في الطابق الثالث.
-
" آااه يا لَه من صباح. " صاحب الفك الحاد كان يتذمّر منذ إستيقظ وحتى هذه اللحظة. هو لا يحبذ فكرة تواجُد لوهان حوله. إذاً ماذا لو إستيقظ في وقت مبكر على رنين هاتِف شخصٍ ما في بيته وإكتشف إن الغزال الأخرق - كما يسميه - قد نسِي هاتفه في منزلِه. هذا الحادِث التافِه جعل سيهون موقِناً إن التسمية التي أطلقها على الغزال لم تتناثر في الريح. ولِهذا، ها هُو الآن، أوه سيهون بلحمِه وشحمِه، يقِف أمام باب الشركة. يعرف جيداً وبل متأكد إن لوهان سيكُون في الشركة في مثل هذا الوقت، فالآخر إعتاد المجيء لعمله مبكراً جداً، وسيهون يعتقد إنه لن يلومه بعد الآن على ذلك. فأي أهل قد يتصلون بإبنهم في الخامِسة صباحاً؟ سيهون منذ أن رأى إتصال والدة لوهان في مثل هذه الساعة وإلى الآن هو لم يستوعب ما المشكلة في هذه العائلة. لما أوقاتهم دائما خاطئة؟
