Dix-huit ; C'est fini

959 64 14
                                    

Enjoy~✨🌃

Enjoy~✨🌃

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

رغم إن الفجر بدأ بالبزوغ ببطأ، معطياً للسماء الوانها الهادئة المتدرجةَ بين الأصفر والإرجواني، إلا أن الغيوم لم تتوقف عن إلقاء المطر في مكان.

بيكهيون جلس هناك في زاويةٍ ما من القطار، يراقب المزارع والحقول الخضراء التي تختفي بسرعة في الخلف، على المقعد بجانبه تموضعت حقيبته، بينما إستقرت إحدى يديه على خده محدقاً بالمنظر خارجاً وجسده يهتز بسبب حركة القطار.

لعق شفتيه ليعض على السفلية بقهر حينما رأى مسافرَينِ يبدو أنهما حبيبين يتبادلان الحب بينهما، ليعيد هذا المشهد له ما حدث قبل ركوبه هذا القطار.

فكرة أنه كان يحلم بحياة جميلة مع ذلك الطويل، بيت يحويهما فقط لا احد آخر، يطبخ هو بينما الأطول يُصلح بعض الأشياء المحطمة او يصمم بعض الازياء. يجتمعان على طاولة واحدة ويأكلان ويتبادلان الأحدايث المسلية لينتهي يومهما بفيلمٍ عائلي جميل، ويكون هذا روتين حياتهما مع بعض التغييرات البسيطة.

" ساذج، أنت ساذج جداً بيكهيون. "
همس لنفسه ليعيد نظره الى النافذة غير مهتمٍ لأشعة الشمس التي بدأت بالظهور،
فالمطر لا زال يهطل بقوة..
والدموع لا زالت تُذرَف بحدة ..

.

عودةٌ للماضي

إبتدأ بيكهيون يوم العرض الثاني بزيارةٍ لمنزل عائلته، حيث تم إستقباله بالقُبلات والأحضان وبعض الكلام الساخر من قِبل ذلك الشخص، كارِن بالطبع.

" اذن اليوم هو اليوم الثاني؟ "
اومأ بيكهيون بسرعة ليعود لإنشغاله بملأ وجنتيه بالبيض والخبز حتى أصبح كالسنجاب. قهقهت والدته عليه لتنهض وتميل على الطاولة ماسحةً شفتيّ ابنها الزهرية.

" على مهلك بني، ألا يطعمونك هناك؟ "
قالتها بمزاح ليبتسم بيكهيون ويبتلع ما في فمه.

" بالعكس، انا وتشانيول نستيقظ كل يوم صباحاً لنحضر.. أحضر أنا الطعام، بما انه لا يجيد الطبخ، ونجلس معاً على المائدة. لكنني مهما صنعت من طعام لا أشعر بالرضا الا حينما اتناول طعامكِ أمي. "
عاد لتناول الفطور غير آبهٍ لإبتسامة والديهِ الحنونة والذان ينظران له بفخر.

Tourbillon | ChanbaekWhere stories live. Discover now