طبقة راقية.37.

25.2K 1.5K 143
                                    

.

كنت في مرحلة ما بين اليقظة و النوم و لم تكن لدي الرغبة في اﻹستيقاظ ، إستدرت للجانب اﻵخر عسى جانب اليقظة يختفي ليعم النوم داخلي ، لكن ما حدث لم أتوقعه ، بمجرد إستدارتي ضغطت على يدي اللعينة ﻷنهض صارخة

تبا ، لقد ضغطت على ذلك الجرح ، فشلت خطتي في النوم لذا قررت اﻹستيقاظ و اﻹستسلام للواقع ، ذهبت لﻹستحمام ﻷنني صراحة بعد عودتي البارح من البحر لم أستحم ما يعني أن ذوقي اﻵن مالح

إستحممت بصعوبة بالنظر ليدي التي لا أستطيع إستعمالها كثيرا اﻵن ، بعد خروجي أعدت وضع المطهر و أنا ألعن نفسي لهذا اﻷلم ، لففتها بضمادة و نزلت لﻹفطار ، كان البيت هادئ لذا أظن أنني الوحيدة المستيقظة ، إستغليت الفرصة في منح كل وقتي لﻷكل أشعر أن علاقتي معه أصبحت متباعدة نوعا ما

فجأة دخل هاري من الباب اﻷمامي و معه جيما

جينا " أين كنتما ؟ "

جيما " صباح الخير أولا "

هاري " في الحديقة ، جيما ستسافر اليوم "

جينا " حقا ؟ إلى أين ؟ "

جيما " الجمعية التي أعمل بها قررت السفر لثلاثة أيام ﻵسيا ، تعلمين هناك مناطق معوزة هناك ، جمعنا ما يكفي سنزورهم و نوزع المؤونة "

إنها فتاة رائعة حقا ، لا أدري لما عملها يذكرني بعمل والدها ، على اﻷقل وظيفتها لا تتطلب عنف

ماذا عن ليام ؟ المسكين سيبقى وحده 3 أيام ، متأكدة أنها ودعته جيدا ليلة البارح

صعد هاري لغرفتها كي يأتي بالحقائب ، وضعهم في الخارج و بقي يتحدث مع العامل الذي سيسافر معها ، سيذهبوا للمطار ليلتقوا بباقي أعضاء الجمعية ، بقي هاري ينصح العامل ﻷنه حسنا هو هاري و بالتأكيد سيرسل خادم ليسافر معها

إستدارت جيما لتتأكد أن هاري بعيد بما يكفي و هو منشغل بالحديث لتقترب إلي بطريقة مرعبة

جيما " كيف حال يدك ؟ "

قالتها و هي تلمس يدي ببطء فوق الجرح

جينا " لا بأس ، مجرد جرح ، يؤلم فقط عند الضغط عليه "

جيما " أتعنين هكذا ؟ "

ضغطت على يدي بقوة ﻷبدأ أنا بالصراخ

أتت لتضمني بعدها

جينا " ما بالك ؟ "

جيما " آسفة ، تعلمين أنني أحبك ، لكن لا تؤذي حبيببي مرة أخرى "

آو ، أعلم أنها تمزح نوعا ما ، لكن التجربة مؤلمة ، إنقطع عناقنا لتذهب إلى الباب ، إستدارت بعدها و كأنها تذكرت شيئا

جيما " أوه ، حسنا ، و إذا إحتجت لملابس تكشف بعض المناطق ، يمكنك البحث في ملابسي ، إستمتعي ما دمت لست هنا "

AddictedWhere stories live. Discover now