ديس.49.

21.5K 1.5K 205
                                    

.

هاري " هل يمكنك أن تتركني مع أختي للحظة ؟ "

ليام " بالتأكيد ، آسف "

خرج من الغرفة و ذهب هاري ليجلس مكانه ، فقامت جيما بتغيير جلستها و كأنها تريد حماية نفسها ، بقيا صامتين حتى تعبت فذهبت ﻷجلس على كرسي

جيما " هي ماكثة في فندق "

هاري " كنت أفكر ربما .. يمكننا .. سنذهب غدا لزيارة قبره "

نظرت له بتعجب و فعلت مثلها

جيما " من تقصد بنحن ؟ "

هاري " أنا ، أنت ، جينا ، هي "

نظرت لي جيما بسعادة فأعطاها هاري عنوان المقبرة

هاري " أخبريها أن نلتقي هناك ، و أيضا .. لا أريد أن أتحدث معها أي كلمة "

هزت رأسها بسعادة و كأنها ستقوم بأي شيء إن طلبه اﻵن ، نهض مغادرا و تركني معها ، كانت إبتسامتها تشع الغرفة

جيما " كيف جعلته يقوم بذلك ؟ و لما شعركما مبلل ؟ لقد إستحممتم ، ماذا فعلتم قبلها ، هاه ؟ "

جينا " اللعنة عليك أيتها المنحرفة ، لقد أتينا من رحلة من الواضح أننا سنستحم "

خرجت مسرعة كي لا تضيف أي تعليق ، ذهبت لللسفل كي أجد هاري يدفع ليام نحو الباب بلطف

هاري " أنت متعب صديقي إذهب إلى البيت لترتاح "

ليام " لكنني كنت أتحدث معها "


هاري " سأبلغها سلامك "


و هنا دفع ليام كليا خارج الباب ، هو لا يتصرف بعدوانية فقط لم يعجبه أمر أن يكون هنا دون علمه ، و هنا ذهبت أنا مسرعة و عانقت هاري من الخلف لشدة طوله الامتناهي وجدت رأسي غارقا في ضخامة ظهره


جينا " أنا فخورة بك "

مجرد أنه قبل أن تأتي معنا للمقبرة أعلم أنها خطوة كبيرة بالنسبة له

بقية اليوم مر بهدوء أكلنا ثم ذهب كل منا لغرفته ، إتصل بي زين ليسأل عن حالي ، لم أخبره عن حضور أم هاري

في اليوم الموالي استيقظنا باكرا ، كانت معظم ملابسنا باللون الاسود ، ذهب ثلاثتنا في سيارة واحدة مع سائق بوصولنا كانت آنا هناك تقف بجانب قبره مع بعض الدموع ، مسحتها برؤيتنا ومشينا نحوها ، عانقتها جيما عناق خفيف بينما هاري لم يهتم ﻷمرها



جيما " أمي هذه جي .. "



قاطعها هاري مسرعا




هاري " إنها هانا "



جيما " هاري ، إنها أمي "



AddictedWhere stories live. Discover now