الرواية.40.

25.4K 1.6K 266
                                    

.

جيما " هيا إستيقظي ، أعلم أنك إشتقت إلي "

اللعنة عليك ، حاولت تشكيل إبتسامة ﻷرحب بها لكنني فشلت

سمعت صوت هاري ، لم يكن مجرد صوت بل هو مزيج من أصوات الجنة ، أعشق صوته الصباحي ، يكون خشن أكثر من عضلاته و مع ذلك أرق من كعبي العالي

اﻵن هذا شيئ يستحق أن أفتح عيناي من أجله ، نظرت له مسرعة ﻷجده دون قميص يقف على عتبة الباب بينما جيما مازالت فوقي

هاري " و تقولين عني أن إيقاظي صعب ؟ إلاهي لو رأيت نفسك "

عانقت جيما متجاهلة إياه ، سألتها عن حالها و كيف كانت رحلتها ، أخبرتنا عن ما حدث بالتفصيل المفصل حتى تعب هاري من الوقوف و جلس على كرسي بجانب فراشي

جيما " و اﻵن سأذهب عند ليام "

جينا " اﻵن ؟ ألست متعبة من السفر ؟ "

هاري " و ستعيدين له نفس الرواية ؟ ألم تتعبي من الكلام "

جينا " لا تكن وقح "

هاري " أنا فقط أحاول حماية صديقي "

لم تهتم بملاحظته السخيفة و ذهبت على ما يبدو عند ليام ، ذهبت ﻷستحم ثم أعدت خطتي لليوم في رأسي ، لا أريد أن أتحدث مع هاري لوحده ، أريد أن يكونا معا هو و جيما ، لذا علي إنتظار لعنتها حتى تعود

في تلك اﻷوقات أمسكت رواية زين ، أعلم أنني مدمنة على القراءة لا داعي لتذكيري ، بقيت لي عدة صفحات فقط ، يمكنني أن أكملها اليوم

بعد حوالي ساعتين و دوار في رأسي من القراءة ، أخيرا أتممتها ، كانت كمية الدموع في عيناي تجعل رؤيتي غير واضحة ، و أنا اﻵن تعيسة

كنت أعلم أن الرواية حزينة لكن هذا كثير ، هي ل ' المازني ' تحت إسم ' ألم تخبرك شفتاي ؟ ' ، تبدو مضحكة لكن نهايتها محطمة

لما فعل زين هذا بي ؟ ، أخفيت الكتاب في مكان حيث لن أراه لمدة ، ثم نزلت كي أشرب الماء ﻷنني صراحة صرت جافة

عند نزولي فتح الباب و دخلت جيما ، و أخيرا ، كانت سعيدة بشدة ، تبتسم معي ، مع الباب ، مع الحائط ..

جينا " أحتاج أن أتحدث معك "

جيما " حسنا ، ماذا حدث ؟ أكنت تبكين ؟ "

جينا " نعم ، لا ، حسنا نعم لكن ليس لهذا السبب ، إرتاحي اﻵن ثم سنتكلم فيما بعد "

أتت هذه الصبيحة من آسيا و ذهبت مباشرة لبيت حبيبها ، و بالنظر لكمية الكلام التي تحدثت بها هي بالتأكيد متعبة ، سأدعها لﻵن

صعدت لغرفة هاري وجدته يلعب بالحاسوب ؟ ألم يمل من اللعب ؟ إلاهي كم عمره ؟

جينا " هاري ، أريد أن أطلب منك شيئ لكن عدني أن لا تقتلني "

AddictedWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu