لولا.52.

20.2K 1.5K 479
                                    




.

جيما " هاري ، لقد أعجب شاب بجينا و أعطاها رقمه ، هي تحتفظ به في ورقة في حقيبتها "

سقط فمي من الدهشة ، هي لم تخبره بذلك فقط بل أعطته كل التفاصيل ، أعلم لا شيء يربطني بهاري لكنني أشعر بالخجل ، و للتو ظننتها صديقتي ، رفع هاري حاجبيه بإستفهام

هاري " حقا ؟ "

نظرت لي جيما و أخرجت لسانها

جيما " و إشتريت كل هذه اﻷشياء المدهشة "

حملت اﻷكياس في وجهه فأدار عيناه و صعدت جيما لغرفتها ، حملت كيسي الوحيد و سلكت طريقي نحو السلالم

هاري " ليس بهذه السرعة "

نهض و أسرع ليلحق بي

هاري " ما إسمه ؟ ماذا يعمل ؟ كم تبلغ ثروته ؟ و من هو والده ؟ "

Wtf ?

لربما أغلى ما يملك ذلك الشاب هو محله

هاري " ألم تسمعي ؟ و أيضا ، كم حجم منزله ؟ و ما ماركة ملابسه ؟ "

جينا " هاري ، أنت سطحي جدا "

هاري " هذا ليس صحيح فأنا أتحدث معك رغم أنك لا تملكين شيئا من هذه اﻷشياء "

أسرعت في خطواتي حتى وصلت للرواق كانت غرفتي على بعد خطوات ، لكن هاري لحق بي و أمسكني من يدي ، حاولت إخفاء إبتسامتي و نزعت يده بقوة ثم ركضت للغرفة

و هنا حدث ما لم يكن متوقع

حسنا لقد توقعت حدوثه أحيانا لكن ليس في هذه اللحظة ، لطالما تساءلت عن سبب وجود هذه الدرجة السخيفة في الباب و اﻵن ها قد إكتشفت اﻷمر ، وضعت لتوقع بي

بما أنني لم أكن منتبهة لم أرفع قدمي بما فيه الكفاية و ها أنا مستلقية على اﻷرض و الكيس مرمي حولي مع صرخة ألم صدرت من شفتاي

شعرت باﻷلم في صدري و ركبتاي مع ضحك هاري من الخلف ، إستدرت ﻷستلقي على ظهري و أفسح المجال لصدري كي يتعافى ، إنتظرت من هاري على اﻷقل أن يساعدني على الوقوف لكنه قام بالعكس تماما

سار نحوي و جلس فوقي ، وضع ركبتيه حولي و أمسك يداي بيداه ، كانت منطقتي قريبة من منطقته و حاولت جاهدة تجاهل اﻷمر

هاري " لم أتعب نفسي ﻹمساكك حتى ، و اﻵن من هو ؟ "

جينا " إنهض عني "

هاري " حقا تريدين أن أبتعد ؟ "

لا

جينا " ألم أطلب منك أن تنهض عني ؟ "

هاري " أعيدي طلبك و أعدك أنني سأفعله "

لكنني لا أريد

جينا " إسمه إد ، و هو ليس ثري على اﻷقل لا أظن ، هو بائع في محل للنظارات "

AddictedKde žijí příběhy. Začni objevovat