خطوة خطوة.41.

22.5K 1.4K 196
                                    


.

جلست بجانب زين و هاري أمامي و بالتأكيد المكان الباقي لجيما هو أمام زين ، بدأنا اﻷكل في صمت و توتر حتى دخل العامل ، نفسه الذي بعثه هاري ليوصل تايلر ، أتى و وقف أمام هاري

العامل " لقد أوصلتها سيدي ، ما أن وصلنا للبيت حتى أغمي عليها ، وضعتها في الفراش و عدت "

أومئ هاري برأسه ثم غادر العامل ، ألم يتمكن من شكره ؟

و بالتأكيد فضول جيما يكاد يقضي عليها

جيما " أوصل من ؟ "

هاري " تلك تايلر ، أتذكرينها ؟ "

ضحك زين فجأة حتى تطاير بعض من اﻷكل من فمه ، مسح فمه بسرعة و إعتذر و الضحكة لم تفارق وجهه

جيما " تلك الوقحة ، لما أتت ؟ "

تعلمين المعتاد ، عرضت نفسها على أخوك ، ثم عرضت أن نكون ثلاثتنا ، ثم عرضت علي أن نتسكع معا

هاري " لاشيئ محدد "

زين " ألازالت ملتصقة بك ؟ "

هاري " الظاهر نعم ، ظننت أنها نسيت موقع بيتي "

أكملا حديثهما بلطافة حتى نسيت التشاحن الذي بينهما ، بقيت أحدق أحيانا في هذا و أحيانا في اﻵخر

زين يبدو خجل و لطيف عند الحديث أرغب في أن أخرب له وجهه ، لما هو بهذه المثالية ؟

من جهة أخرى نجد هاري يتحدث بطريقة مثيرة و يمرر لسانه ليسقي شفتيه ، كنت جد منغمسة في التحديق حتى شعرت برجل تتقرب من رجلي و تداعبني بلطف

أول ما فكرت به هو هاري ، أبعدت رجلي بعنف و نظرت له بتحذير لكنه لم ينتبه لي لشدة إهتمامه بالحديث مع زين ، عادت الرجل ثانية فأبعدتها من جديد و صرخت ' هاري '

هاري " ماذا ؟ "

يبدو بريئا جدا

جينا " توقف "

هاري " عن ماذا ؟ "

أصدقه ، ليس هو ، نظرت لزين بتعجب لم أنتظر هذا الشيئ منه

جينا " أهذا أنت ؟ "

زين " أنا ماذا ؟ "

لا داعي لسؤاله مرة ثانية مثل هاري أصدقه حتى دون أن يتكلم

هاري " ماذا فعل لك ؟ "

و فجأة إنطلقت ضحكة جيما

جيما " آسفة كنت أمزح معك فقط "

حمقاء ، لم أفكر فيها ، كيف وصلت رجلها إلى هنا ؟

بعد بضعة أحاديث أخرى و وصول التحلية رحل زين و كانت جيما على وشك النهوض

جينا " إبقي من فضلك ، أريد أن أتحدث معكما بأمر مهم "

جلست بتعجب و كذلك هاري ، الذي ربما سيرغب بإعدامي بعد كلامي

AddictedWhere stories live. Discover now