.جلست بجانب زين و هاري أمامي و بالتأكيد المكان الباقي لجيما هو أمام زين ، بدأنا اﻷكل في صمت و توتر حتى دخل العامل ، نفسه الذي بعثه هاري ليوصل تايلر ، أتى و وقف أمام هاري
العامل " لقد أوصلتها سيدي ، ما أن وصلنا للبيت حتى أغمي عليها ، وضعتها في الفراش و عدت "
أومئ هاري برأسه ثم غادر العامل ، ألم يتمكن من شكره ؟
و بالتأكيد فضول جيما يكاد يقضي عليها
جيما " أوصل من ؟ "
هاري " تلك تايلر ، أتذكرينها ؟ "
ضحك زين فجأة حتى تطاير بعض من اﻷكل من فمه ، مسح فمه بسرعة و إعتذر و الضحكة لم تفارق وجهه
جيما " تلك الوقحة ، لما أتت ؟ "
تعلمين المعتاد ، عرضت نفسها على أخوك ، ثم عرضت أن نكون ثلاثتنا ، ثم عرضت علي أن نتسكع معا
هاري " لاشيئ محدد "
زين " ألازالت ملتصقة بك ؟ "
هاري " الظاهر نعم ، ظننت أنها نسيت موقع بيتي "
أكملا حديثهما بلطافة حتى نسيت التشاحن الذي بينهما ، بقيت أحدق أحيانا في هذا و أحيانا في اﻵخر
زين يبدو خجل و لطيف عند الحديث أرغب في أن أخرب له وجهه ، لما هو بهذه المثالية ؟
من جهة أخرى نجد هاري يتحدث بطريقة مثيرة و يمرر لسانه ليسقي شفتيه ، كنت جد منغمسة في التحديق حتى شعرت برجل تتقرب من رجلي و تداعبني بلطف
أول ما فكرت به هو هاري ، أبعدت رجلي بعنف و نظرت له بتحذير لكنه لم ينتبه لي لشدة إهتمامه بالحديث مع زين ، عادت الرجل ثانية فأبعدتها من جديد و صرخت ' هاري '
هاري " ماذا ؟ "
يبدو بريئا جدا
جينا " توقف "
هاري " عن ماذا ؟ "
أصدقه ، ليس هو ، نظرت لزين بتعجب لم أنتظر هذا الشيئ منه
جينا " أهذا أنت ؟ "
زين " أنا ماذا ؟ "
لا داعي لسؤاله مرة ثانية مثل هاري أصدقه حتى دون أن يتكلم
هاري " ماذا فعل لك ؟ "
و فجأة إنطلقت ضحكة جيما
جيما " آسفة كنت أمزح معك فقط "
حمقاء ، لم أفكر فيها ، كيف وصلت رجلها إلى هنا ؟
بعد بضعة أحاديث أخرى و وصول التحلية رحل زين و كانت جيما على وشك النهوض
جينا " إبقي من فضلك ، أريد أن أتحدث معكما بأمر مهم "
جلست بتعجب و كذلك هاري ، الذي ربما سيرغب بإعدامي بعد كلامي
YOU ARE READING
Addicted
Fanfictionهي جينا مونتغاموري مجرد عاملة بسيطة ، هو هاري ستايلز المغني الشهير هي تعمل جاهدة لتساعده في حياته ، هو يعمل جاهدا ليصعب مهمتها هي متكبرة ، هو مغرور فهل سيتمكنان من إنشاء شيء بينهما أم أن الفوارق الظاهرة ستكون عائق ؟ #مسابقة_ أفضل_كاتب_عربي_