صراحة أم جرأة.47.

20.9K 1.5K 374
                                    

.



كان الماء دافئ بنعومة و حاول الجميع التأقلم مع المحيط الجديد ، بقيت أقرب ما يمكن من زين و كأنني أرغب في أن يحميني ، و وجدته يحدق بجسدي المغطى بقطعتين فقط

زين " أنت أجمل مما تصورت "

جينا " و هل كنت تتصورني مالك ؟ "

إبتسم بحياء و كأنني فضحت أمره

زين " و هل هناك خطب إن قمت بذلك ؟ "

جينا " لا ترد سؤالي بسؤال "

زين " حسنا ، أجل تصورتك من قبل و ما أجمل تصوراتي معك ، في مخيلتي أنت لي "

بنهاية جملته حبست أنفاسي ، و وجهه كان قريب جدا من وجهي

جينا " أنت جميل "

إبتسم ، هاري يبتسم بغمازاته أما زين فبعينيه و كأن روحه كلها تبتسم معه

لسوء حظي كان معظم شعري متساقط على وجهي ، نزعت حاملة الشعر من يدي ﻷجمع شعري لكن زين سبقني و أخذها من يدي و همس ' إستديري ' ، إستدرت ﻷقابله بظهري ، بدأ في جمع شعري من مقدمة رأسي إلى الخلف ليضعه في ذيل حصان

بينما كان يقوم بذلك كنت وجها لوجه مع هاري ، كانت نظراتنا عن بعد لكنها كانت موجهة و تحمل معاني كثيرة ، أردت البكاء ﻷنني شعرت بوحدته رغم وجود أصدقاءه يمزحون بجنبه إﻻ أنه وحيد

لكن كرامتي أعلى و أغلى من أن أذهب عند شخص طلب مني أن أوفر الوقت لنفسي ، أكمل زين عمله و إستدرت إليه ﻷشكره

زين " هيا لننظم للمجموعة "

سبحنا حيثما كان الجميع يلعب بالماء

ليام " لنلعب لعبة "

نايل " ما هي ؟ "

ليام " لتسبح الفتاتان بعيدا قليلا ثم يذهب إثنان منا ليحاولان اﻹمساك بهما ، ثم سنغير اﻷشخاص "

وافقت أنا و جيما

ليام " حسنا ، زين أمسك بجينا و هاري عليك بجيما "

جيما " لا أرجوك ، ليس هاري ، شخص آخر سيكون لطيف معي لكن هذا الوحش سيمسكني كأننا في معركة عسكرية "

تجاهل كلامها و صرخ ' إنطلقا ' ، سبحنا أبعد ما نستطيع و إنطلق زين و هاري وراءنا ، لم أنظر للوراء ﻷن هذا سيجعل سباحتي ثقيلة ، بعد دقائق أصبحت أطرافي متعبة و عندها شعرت بيدين تمسكاني من بطني و عرفت أن زين قد أمسكني

جينا " هل هذه اللحظة كانت في تصوراتك أيضا ؟ "

هاري " ماذا ؟ "

إستدرت بسرعة لسماعي صوته ، كان هو من أمسك بي ، نظرت بعيدا ﻷرى جيما في وسط البحر و زين في البداية و الكل يحدق

هاري " هل أصبح يتصورك في مخيلته اﻵن ؟ "

جينا " لما أنت من أمسكت بي ؟ "

AddictedTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang