الفصل الثالت

10.5K 275 27
                                    

الفصل الثالث...

بقصر الزعيم.. كان الجميع مجتمع علي طاولة الطعام... لم يقطع ذلك الصمت سوى صوت الزعيم الآمر..
_ ويليام ستذهب في الغد لكادي تلك العاهره التي ترفض ان تنفذ الاوامر واذا اضطر الامر لقتلها افعلها... وانا اعنيها ولا امزح..
اردفها ادم ببرود وهو يطالع تلك اللعنه التي تجلس على ساقه...

بثق ويليام الطعام من فمه يطالع زعيمه الذي يبدو انه لا يمزح فيما قاله ليلعن تحت انفاسه بغضب... يقتلها بيده اللعنه.. يقتل نفسه علي الا يمسها بسوء تلك اللعينه التي دمرت حياته قتلته بدل المره ألف مره ومازال يريدها... ولكن لا يمكن ان يرفض آمر زعيمه ايضاً حسناً سيحاول ان يحل هذا الامر...

_ امرك زعيم..
قالها ويليام بهسيس غاضب ممتثلاً لاوامر زعيمه الذي كان ينتظر رده رافعاً احد حاجبيه ابعد صحن الطعام عنه بهدوء مصطنع وهو ينهض من طاوله الطعام يمسح علي وجهه بنفاذ صبر لانه يعلم جيداً ان لعينته عنيده وادم زعيمه يأمر واوامره مطاعه وان كان الامر خارج سيطرتهم عليهم ان ينفذوه ..

خرج من غرفه الطعام متجهاً لحديقه القصر يسب ويلعن بهمس حتي لا يسمعه زعيمه ربما يقطع عنقه اذا سمعه.. يريد ان يعود ويهدم قاعه الطعام فوق رؤوس الجميع من شده الغضب... ولكن سيحاول ان يهدأ قليلاً ربما يصبح افضل اذا قتل احدهم... ابتسم متذكراً ذلك البار الذي تحول لساحه حرب منذ عده ايام بسببه هو ودانيال ربما عليه ان يكرر ما فعلاه مجدداً... سيكون الامر اكثر من رائع حسناً سيعرض عليه الامر اليوم...

بداخل قاعه الطعام..

_ اين سميث دانيال..؟!
سألت جانيت بنبره مستفهمه بسبب كثره غيابه الذي لا مبرر له...

_ بالتأكيد ينهي بعض الاعمال مع الدون ماتلدا، جانيت...
قالها دانيال ببرود وهو يطالع شقيقته التي تبتسم لدين العاهر الذي يتناول مصاصته بأحدى جوانب فمه... يبتسم لها ويغازلها.. يبدو انه سيضطر لقتله بمصاصته العزيزه.. اغلق قبضه يده بنفاذ صبر من شقيقته الحمقاء..

_ ليست اعمال جانيت انه يدفن اسفله بها...
قالها مادنس ببرود وهو يتناول طعامه وكأنه اتى من احدى المجاعات..

انفجر الجميع من الضحك بينما ريما ظلت تنظر لهم تتناول لقيمات صغيره من ذلك الصحن الذي كان امامها... تطالعهم بصدمه داخليه كيف يعيشون بكل هذا العهر الذي يملكونه.. كيف لهم ان يقولون هذه الالفاظ دون حياء والاكثر عهراً انهم يتحدوثون عن العلاقات وكأنها نوع من الخمر.. كيف يتعاملون هكذا وكأنهم ببار او بأحدى بيوت العهر الليليه.. شعرت بالغربه وسطهم... ولكن الذي جعلها تشعر بالتقزز هو رجاله هولاء اللعناء الذين يشبهونه بأجسادهم الضخمه و وشومهم المرعبه... لم ترى في حياتها لعناء مثلهم..

_ ابتسمِ سيده ريما فليس كل يوم نضحك علي طاوله الطعام...
قالتها جانيت بأبتسامه ساخره تطالعها بنظرات قاتله لانها وجدتها تطالع اميل بنظراتها... حسناً ستقتلها اذا كانت تنظر له... ستخرج عيناها من مكانهما اذا كان ما تفكر به صحيحاً... لا تعرف لما تتخيل انها تقتلها بل تعذبها اولاً ثم تقتلها... ولما لا وهي تنظر لحبيبها... عاهره منافسه لها ستمحي سلالتها اذ كان ما يدور بعقلها حقيقي... سترين سيده ريما..

Human Beast (+18)✔Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang