الفصل الرابع

9.7K 247 16
                                    

الفصل الرابع...

كان جالس بسيارته يراقب حراس هذا القصر... حسناً اذا دلف للداخل سيقتل الجميع لا محاله لقد سئم من محاوله هولاء الحراس في منع احد منهم للدخول لهذا المكان .. انهى سيجارته بنفاذ صبر ينظر اتجاه الحراس وعددهم اللعين لما لم يحضر دين ودانيال معه اللعنه علي غبائه... اتجه لخارج سيارته واضعاً سلاحيه بخصره متجهاً نحو ذلك القصر المتكدس بالحراس من كل مكان... اللعين سنتايغو يحرس عاهراته بطريقه جنونيه... وكأنهم جواهر يخاف عليهم من الموت... حسناً ربما سيقتلهم هو.. سيكون هذا افضل من ان يهجم احد علي القصر ويفكر بقتلهم... وبهذا سيكون انهى الامر اسرع من غيره... لم يكن ينقصه ان يكون بأرضهم اللعينه... آسبانيا

توجه نحو الحراس ليجدهم يمنعونه من الدخول لم ينتظر ان يتحدث هذا اللعين ليفجر رأسه بسلاحه الذي سحبه من خصره بأقل من ثانيه .. وبالثانيه الاخرى كان الحارس بالارض والاخرون ينظرون له بصدمه فرغم ضخامه اجسادهم ولكن يعلمون ان ويليام لعنه لا يمزح عندما يتعلق الامر بالقتال هادئ ولكن اياك واغضابه كما يقولون ..

_ هل لدى اي عاهر منكم اعتراض... من يرد ان يلحقه فليحاول منعى ...!
قالها ويليام ببرود وهو يضع سلاحه بخصره مره اخرى..

ابتعد الحراس عن طريقه ليتجه نحو القصر.. دلف للداخل ليجد العاهرات يطالعونهم بعيناهم الماكره كعادتهم الحقيره كلما اتى لهنا.. لقد زرعت بهم كادي مكرها الانثوي.. اللعنه عليها وعلي نتائج دروسها الساقطه..

اين عاهرته الخاصه لا يراها بينهم اتمتع رجل اخر غيره حسناً هو حقاً يفكر بأمر قتلها منذ وقت طويل بعد ان دمرت حياته اللعينه... فقط سيجلس الي ان تأتي ليرى اين تلك العاهره وبعدها سيقرر ما سيفعله بها...

اتجه للداخل ذلك القصر الذي يود لو لديه الحق في تدميره ولينهي عذاب الاطفال في هذا المكان... كان شارداً نحو الامام حتى شعر بلمسات احدى العاهرات الخبيرات علي جسده... حسناً سيغتصبونه من حركاتهم ونظراتهم اللعوب .. هذا ما ردده داخل عقله ما ان رأى نظرات الرغبه بعيونهم وتلك اللمسات التي تسري علي جسده بنعومه... اللعنه علي الجنس الناعم الذي يصبح مصدر شديد الخطورة عندما يتعلق الامر بالرجال... تباً لكم هذا ما قاله وهو يبتعد عنهم ... ولو لم يكن لطيفاً لكسر اطرافهم...

ابتعد عن مكان تجمعهم متجهاً لمقعد لعنته الكارثيه جلس عليه يطالعهم ببرود.. اشار لواحده منهم بأصبعه لتأتي اليه... ركضت الاخرى اليه ليربت علي ساقه لتجلس الاخرى عليه ليطالعها ببرود.. وحقاً لم يكن بمزاج جيد ليداها التي تعبث بثيابها... لابد انه سيضطر ليتنازل عن بعض ضيقه ليتمتع بهذا الجسد القابع علي ساقه

_ اين عاهرتي الخاصه ايتها الصغيره..؟!
تسائل ويليام ببرود يطالع ملامح تلك العاهره بأهمال وحقاً انه سيقتلها اذا علم انها مع عاهر بالداخل..

Human Beast (+18)✔Donde viven las historias. Descúbrelo ahora