الفصل الخامس

9.1K 213 10
                                    

الفصل الخامس...

كان ادم يقف امام باب غرفه العمليات يستند عليها بقبضتيه ظهره لرجاله.. بداخله غضب يكاد يقتلع الاخضر واليابس.. اللعين يحاول الانتحار من اجل امرأه... هذا ما كان ينقصه ان يتحول احد رجاله لعاهره من اجل امرأه.. الي الان لم يفهم ما فعله هذا الغبي... الصمت الذي يحيط بماتلدا اخبره ان جحيماً حارقه اُقيمت بينهما جعلت احدهما يقتل نفسه لعله ينهي هذا العذاب الذي كان السبب في تعاستهما...

لا يعرف ما سبب تأخر الطبيب كل هذا الوقت ساعه ونصف يبحثون عن ذمرة دم تطابق ذمرة دمه .. ولم يجدوا سوى ريما.. ذمره دمائها تطابق ذمره دم سميث اخذوا منها الكثير ومازالوا يحتاجون اكياس دم اخرى... ماتلدا متجمده مكانها اقسمت ان تبقى ثابته امام الجميع ... راسيل تنظر للجميع ببرود عدا الزعيم فهي تطالعه بقليل من الخوف وتخشى ان ينتهي اليوم بنوبه غضب تقتل الجميع... وبالطبع سيكون الامر اكبر من نوبه غضب عاديه بل كارثه غضب بسبب ملامحه التي يحاول ان يتحكم بها قبل ان يداهم الجميع بنوبه غضبه وينتهي امر الجميع لان ادم لن يرحم اذا غضب يكفي هدوءه المتناقض..

حضر السيد ورجاله وسنتايغو ايضاً مع ثلاث من رجاله.. الجميع خائف من ان يحدث له شيئاً سيقتل الجميع هذا ما فكر به ادم ان لم يستيقظ.. سيعيده سميث الذي عهده يكفيه عهره هو والدون ماتلدا خاصته التي حولته لامرأه يائسه من الحياه..

كانت ريما تجلس بسرير المشفى تطالع ستان المتكلف بحراستها يطالع الممرضه التي تحضر لها علب عصائر لتعوض الدم الذي فقدته من اجل سميث.. ابتسمت لها ريما بلطف بادلتها الاخرى وهي تضع لها علب العصير علي الطاوله التي توجد بجانب فراشها

بينما مادنس كانت يتحرك بطريقه جنونيه ذهاباً واياباً لا يتحمل فكره ان يرحل صديقه المفضل... لا يستطيع ان يخسره اللعنه كان عقله لا يتقبل الامر بتاتاً ... لا يتقبل احد ان يخسره... الجميع كان في حاله سيئه للغاية بسبب ما حدث فهم لم يتوقعوا موت احدهم او محاولته لفعلها حتى...

اما دين فكان يطالع ماتلدا بنظرات ناريه رغم ان ماتلدا لم تهتم بكل هذا فقد كان عقلها منشغل فيما حدث بينهما... وذلك الشجار الذي انتهى نهاية مأسوية حقاً... لم تتخيل ان تتشاجر مع احد رجالها من قبل... لا تتذكر انها تدربت مع احد رجالها من قبل سوى إليكساندر.. ذلك الوحش المتنكر بهيئه بشريه... قاتل متسلسل وذئب بشري متنكر اما سميث فلم تفعلها معه من قبل لم تتوقع ان يقوم بقتل نفسه من اجلها.. فعل هذا حتى لا يطلق عليهة من سلاحه اللعين .. كانت تعرف انه سيفعل شئ سئ ولكن لم تتوقع ان ينتحر حقاً  ولكن لم تتوقع ان يقتل نفسه..

اما ادم فكان لديه دافع قوي لينهي هذه المهزله... يريد قتلها هي ايضاً كما فعلت بسميث... جعلت الغبي يقتل نفسه لا تريد ان تصرح عن ما قالته له ليفعل هذا بنفسه .. فقد استشف انها فعلت شيئاً غبياً لم يتحمله لهذا انهى حياته عوضاً عن قتلها هي..

Human Beast (+18)✔Where stories live. Discover now