الفصل الثامن عشر

9.3K 230 17
                                    

الفصل الثامن عشر...

الساعه( 9:00 am ) التاسعه صباحاً..

فتح ادم عيناه على حركه تلك القطة النائمه بأحضانه تتحرك بلطف وتتمسح به كالقطط ليربت على رأسها بلطف لا ارادي لترفع يدها وحاوطت عنقه بذراعها عبث بأصابعه في شعيراتها البنيه الناعمة مردفاً بصوت هادئ..

_ استيقظِ ايتها الحليبية...
وصفها ادم بالحليب لانه شديد البياض كجسدها الحليبي... فتحت ريما عين واحده بنعاس تنظر به نحوه بينما الاخرى مغلقة... لتجده يضع يده بقرب عيناها ليمنع اشعة الشمس من ايذاء عسليتاها الرائعتين...

لا تعلم لما هذا اللطف ولكن ما تعرف ان ادم بارد يظهر مشاعره بشكل صحيح علي عكس ديريك غاضب يظهر مشاعره بشكل خاطئ.. امسكت ريما كف ادم تستند عليه لتسترجع قوتها ولكنها وجدت نفسها تنزلق وكاد يصطدم وجهها بعضلات صدره ليحاوط ادم وجهها بين قبضتيه قبل ان يصطدم بصدره..

فتحت ريما عيناها بصدمه تطالع ادم الذي يطالع وجهها بقلق خوفاً من اصابتها بأي خدش ولكنه وجدها معافاه من اي خدش.. تنفس بهدوء وهو يطالع ملامح وجهها المندهشة... قاطع تلك اللحظات الرومانسية دخول الممرضه التى احرجت من ادم وريما وظنت انهما عرسان جدد من طريقتهما ونظراتهما... في الحقيقه هي لا تعرف الحقيقه المرّه... وهذا افضل لها من ان تعرف ان القابع امامها قام بأغتصاب تلك المسكينه..

ابتسمت لهم بخجل وهي تنزع كيس الدم والسلك الشفاف من يد ريما التي لم تفارق عسليتاها ادم... اما ادم فكان يتأمل عيناها الواسعتين بلونهما الذهبي الداكن الخاطفي للانظار.. كانت جميلة بل مثالية لم يتوقع ان يتزوج فتاه كـ ريما يوماً ما وها هو يجلس امامها ويجلسها بأحضانه ..

خرجت الممرضه من الغرفه ليردف ادم لريما التي لازالت جالسه على ساقه..

_ علينا ان نعود للقصر الآن ...
قالها ادم بنبره بارده وهو يبعدها عن جسده ونهض متجهاً للمرحاض...

دلفت ممرضة اخرى تحمل ملابس بسيطه لريما والتي كانت عبارة عن ملابس داخليه بلون السماء وفستان ابيض به ورود حمراء فاتحه وسماوية.. امسكت ريما الملابس بين يدها بعد ان شكرت الممرضه وحاولت ازاله رداء المشفى الازرق ولكنها فشلت...

خرج ادم من المرحاض يغلق سحاب بنطاله ليجدها تعاني في خلع ملابسها.. اقترب منها بخطوات هادئه متريثه ثم امسك طرفي رداء المشفى وخلعه عن جسدها بلطف كما اعتادت عليه في الآوانة الاخيرة... استدارت برأسها تنظر لتجده يطالعها بفراغ احتل ثاقبتيه... ابتعد عنها ما ان احس بنظراتها عليه وكذلك قد انتهى من مساعدتها..

انتظرها ان تنتهى من ارتداء هذا الفستان الذي كان ضيق من الخصر به شريطين من الخلف لتضيقه وتوسيعه، ذو اكمام واسعه انزلته علي كتفيها من الجهتين وكذلك واسع من الاسفل يصل لبعد ركبتيها بقليل.. كانت جميله بل فائقه الجمال بكل ما ترتديه..

Human Beast (+18)✔जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें