الفصل الثالث والعشرون

7.1K 179 16
                                    

الفصل الثالث والعشرون..

صباح نفس اليوم 9:00 am

شعر بحركة خفيفه على فخذه ولكنه لم يعرف مصدرها وانتفض بخوف يطالع من يتلمسه ولم تكن سوى فتاه لم يتبين ملامح وجهها في بادئ الامر ولكنه اكتشف انها رونا، حبيبته السابقه التي اصبحت اجمل مما سبق، لا يعرف كيف ترك كتلة الجمال القابعه امامه وفكر في الزواج من عاهرة كـ كارولين التي تتشبه بالعاهرات فقط لا يوجد لها شبيهاً وهذا افضل من إحضار نسخه اكثر عهراً من كارولين، نسخه مشوهة ومريضه، عاهرة وقاتله لا تعرف الرحمه تعامل البشر وكأنها قاتلة متسلسله يعجبها رؤيه الاخرين يتألمون..

كانت تطالعه بعيون باردة وكأنها لا تعرفه.. نظر نحو بندقتيها بتعجب من صمتها وبرودها وكأنها مجرده من المشاعر، ولاحظ هذا الطوق الحديدي حول عنقها وكأنها كلب، او ربما عبدة..

لم يفهم لما هذا الطوق موضوع حول رقبتها ولكن ما فهمه ان ادم لم يرحمها ولم يهتم بما ستعانيه جراء افعاله الاجراميه...

_ هل تتذكرين من انا...؟!
سألها روك بنبرة استفهامية مستفسرة وهو يطالع ملامح وجهها الهادئ بصحبخه بندقتيها المتفحصه له ..

نظرت له داخل سودايتاه ولكن لم تستطع تذكر شئ للاسف، لا شئ فقط فراغ يسكن رأسها يكفيها انها تأكل وتشرب ومازالت حيه... عقلها اللعين لم يعبأ حتى بتذكر الجالس امامها او حتى التفكير به...

حركت عيناها بعيداً عنه واعادتها لفخذه المصاب وتعجبت ان جرحه قد شفي، اعادت نظرها لوجهه بصدمه ثم هبت واقفه بخوف، ظنت انه مصاص دماء كهذا الوحش الذي هجم عليها من قبل والذي يعتبر هو رب عملها الان...

ابتسم لها روك ابتسامه لطيفه ثم اردف بتلقائية محاولاً طمئنتها قدر الامكان ..

_ لا تخافين رونا، هذه طبيعه جسدي، لست مصاص دماء.. كما ان مكان الجرح مازال يؤلمني...

اهو يعرفها ويعرف اسمها ايضاً، كيف؟! وهذه اول مرة تراه بها؟! ايمكن انه كان هناك تواصل فيما بينهما منذ مده مثلاً وهي لا تتذكر..؟! كل ما تعرفه ان هذه المرة الأولى التي رأته، ربما لا يتذكر

اوقفت عقلها عن التفكير عندما شعرت بتخدير قوي بأطرافها ولم يكن سوى هذا الطوق الذي يحيط عنقها، والذي يبث نوع من الكهرباء يسبب نوع طفيف من الشلل ويزداد كلما زاد العقل في استخدام القدرات العقلية بصورة عامة..

لهذا هذا الطوق يمنعها من التذكر والتفكير فهي في غنى عن الالم الذي يسببه لها هذا الطوق... امسك روك اناملها المخدرة من الالم وحاول ان يساعدها لتقليل هذا الالم ولكنه فشل للاسف..

وهذا لانها دفعت يده بعيداً عنها وطالعته بغضب وألقت بتلك الادوات الطبيه بوجهه بطريقه حادة لم يتفهم سببها وحاولت ان تبتعد عنه ولكنه نهض خلفها واراد ان يمسكها ولكنها كادت ان تصرخ به بالابتعاد عنها ولكن ادم كان يقف امام باب الغرفة وطالع ما يحدث بهدوء...

Human Beast (+18)✔Where stories live. Discover now