الفصل الثاني عشر

7.8K 201 37
                                    

الفصل الثاني عشر..

لا تعرف كيف ادعت النوم كل هذا الوقت ؟! ولكم من الوقت ؟! الي ان نهضت سوليفان و جانيت من جانبها تاركين اياها وحدها وخرجا من الغرفة... لتنهض هي كالآله لتتجه نحو المرحاض وابدلت ملابسها بأخرى خاصه بالتمارين الرياضية والتى كانت تتكون من بنطال اسود ضيق علي الجسد وقميص اسود ذو حمالتين رفيعتين يظهر عنقها والقليل من مفاتنها وما ان انتهت عكصت شعرها البني علي شكل كعكه متوسطه متماسكه جيداً ثم اتجهت للخارج لغرفه مكتبه باحثه عنه ..

وقبل ان تطرق على باب غرفته حررت شعرها من عقدته و خللت اصابعها بخصلات شعرها البنيه الناعمه لتطرق الباب طرقات هادئه ثابته ولم تستمع سوى لصوت ضحكات انثويه تدوي بأرجاء مكتبه ويبدو ان لديه ضيفه هامه للغايه بالداخل...

استمعت لصوت ادم يأمرها بالدخول وما ان دلفت وجدت فتاه تجلس علي مقعد امام ادم الذي يجلس علي مقعده.. يفصلهما هذا المكتب الخشبي..

كانت تلك الفتاه ذات عينان رماديتان بل اقرب للون الفضه ذات بشره بيضاء وشعر احمر قاتم... ابتسمت تلك الفتاه التي تجهل هويتها في وجهها ابتسامه بارده تشبهها..
لم تبادلها ريما فقد اكتفت بالنظر لها ببرود اما ادم فكان مستنداً بجسده علي مقعده مغمض عيناه بهدوء مريب...

ما اللعنه التي تحدث هنا؟! ومن تلك العاهره التي تبتسم لها ببرود وكأنها قادمه من نفس القطب الشمالي الذي آتى منه ادم...؟! وما ان فتح ادم عيناه طالع ريما بنظرات مظلمه من الغضب لما ترتديه وهو يتصور ابشع السيناريوهات لقتل جميع من في القصر لانهم نظروا لجسدها الناعم... بل رأوا ما لا يحل لهم.. تفحص جسدها بنظرات لترتكز علي مفاتنها الظاهرة بل البارزة للغايه .. هل رأها احد بتلك الهيئة..

_ كيف تخرجين هكذا من الغرفه..؟!
تسائل بغضب صاراً علي اسنانه وهو يطالع شق نهديها البارز بوضوح من ملابسها...

اللعينه ستجعل رجاله يشتهونها... ما الذي تحاول فعله... اهي غبيه ام انها تحاول اثاره غيرته ام ما لعنتها معه..؟!

وجدها تلتف حول نفسها كطفله سعيده بملابسها الجديده ولكن ريما كانت ترمي لشئ اخر قد فهمه فهي لعنه كارثيه اصبح يفهمها اكثر من نفسه..

_ اذن ما رأيك ادم.. هل اعجبك ثوبي الجديد..؟!
سألته عن رأيه بينما عرفت من نظراته انه سيضاجعها امام تلك الحمراء الغريبه ولن يهمه... ولكن عليها ان تكون اكثر ثباتاً فهي مازالت في البدايه فقط عليها ان تعرف من تلك اللعينه التي تجلس امامه بتلك الاريحيه تضحك مع زوجها لابد انها نفس المرأه التي كان يحادثها منذ عده ايام وهي نفسها التي كان يحادثها صباح هذا اليوم و اغلق شاشه جهاز اللاب بوجهها ليشاهدها هي عندما خرجت من المرحاض بالمنشفه ..

_ غيري ثوبكِ ريما لن ادربكِ هكذا..
قالها ادم بغضب وشعر بقرب انفجار غضبه.. وهو في غنى عن هذا خاصه في حضور ايما..

Human Beast (+18)✔Where stories live. Discover now