الفصل السادس : لا تذهَبِي!

17 6 4
                                    

عِنـد وصولِهم إلى قاعة الطعَام لاحظت إيڤيلين إن مقاعد المائدة ممتلئة.

تذكَرت سمَاع مارغريت ذات مرة عن كُون الملك يملِك أربع زوجَات إلى أن زوجَته الأولى التِي هِي والدتهَا من نُصبت كملكَة.

بعيدًا عن ذكْر جَاريات المَلك، حِيث لا يتناولون الطعَام هُنا.

حدقت في زوجات والدِهَا و إخوتها الغِير أشقاء.

فجأة ترك زيوس يد والدته وأمسك بيَد إيڤيلين من الجَانب الأخَر هذا ما جعلها تطيل التحديق به.

لم يُمسِك زيوس ذراعهَا سوا ليمنحهَا القوة فالنظرات التي وجهت لها بدَت مخيفة.

- مرحبًا بكُم جميعًا أرجو ألا نكون قد تأخرنا كثيرًا عنكم.

تحدثت سيلڤيا بعدمَا أكملت طريقهَا ناحية مقعدهَا بجانب الملك.

ومقابلةً الملكة الأرملة ” كَارين فرانكنشتاين بيرس “

بعدمَا إتخذ الجمِيع مكانه في المائدة إنتظرو قدوم الطعام بينمَا سيلڤيا إسترخت بمقعدهَا تحادث زوجهَا الذي كانت أنظاره منصبة على الأخيرة الجالسة بين آلينور وسيلڤيا.

- إنكِ تبدِين في صحَة جيدة للغاية.

قال فيتيليوس وعلى محياه إبتسامة هادئة حيث وجه كلامه إلى إيڤيلين.

- أجل جلالتك أشكر لك أهتمامك.

ردت عليه دون إكتراث.

- كيف كان حفلكِ لبلوغ سن الرشد؟

سألها ثانيةً، لكن إيڤيلين إبتسمَت له بخِفة وقالت بلهجة مظلمَة لكِنها حملت معنى خفي شيء إستطاع فيتيليوس وحده فهمه.

- ليس فعلًا فقد طردتني من منتصف الحفلة إن كنت تذكر سموك لكِن لا تقلق أنا أعرف السبب الحقيقي خلف هذا لذلك لست غاضبة من والدي العزيز على الرغم من إمتلاكه لشخصية مزدوجة~

لحظة إنهائها لكلامهَا شعرت ايڤيلين بالنظرات المشدوهة نحوها.

وقد فهمت نقدهم من دون التفوه به، كانو زوجات الملك على علم بمكانتهم، فعدا سيلڤيا ملكة بخلفية، ونفوذ قوية لا أحد يستطيع منعها من الكلام.

لكِن على الجميع فعل ما يريدونه خلف ظهر الملك فهُو إن غضب لن يكون صعبًا عليه إرسالهم إلى المقصلة.

مع ذلك شيء كهذا لن يخِيف إيڤيلين.

فهِي في النهاية تعتبر المُرشح الثاني من بعد زيوس لتولي العرش والسبب يعود إلى إستعمالها الكهرمَان.

” العنصر الملكِ “ فـ الكهرمَان الأزرق هو ما يرمز لمملكَة ليبيريا .

- إعتذري إلى جلالته حالًا.

قاطع أفكارها صوتًا أنثوي حَاد، إن صح التعبِير فهُو قادم من جَدتهَا التي تغطي رأسهَا بشالًا أسود تظهر خلفه ملامحهَا الصارمَة.

روحِين متعاكستِين Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt