فصل إضافي : رغبة

16 3 7
                                    

تحذير: هذا الفصل اضافِي و ليس مكملًا للفصل السابق وليس له علاقة بالفصل القادم.

حمَلت حقيبتهَا المدرسية بتكَاسُل، وهبطت الدرجَات إلى الأسفل متجهةً نحو الباب.

- أمِـي أنا ذاهِبة إلى المدرسة!.

حركَت سيلڤيا رأسهَا ومدته خارِج البَاب بينمَا كَانت تحمِل صحُون الإفطار بين يديهَا.

- إنتظري تناولِي الإفطار قبل الذهاب .

تململت الأخِيرة لتذهَب بتثاقل إلى المطبخ.

كَان المطبَخ يعُج بالحياة حيث كَانت آلينور تجلِس وتتحدث مع زيوس الذي لطخ وجهه بالطعام.

جلست إيڤيلين بجانِب والدهَا المُبتسم والذي غاص بالحديث عن عمله وما حدث له في الليلة السابقة.

إكتفت إيڤيلين بالإيماء له في كل مرة يوجه لها الحديث بينما تأكل من الصحن الذي وضعته لها والدتها.

وكَانت تشارك الحديث بحماس مع آلينور وزيوس، كَانت عائلة سعيدة مجتمعة في طاولة واحدة..

في الواقع هذا كَان تفكير سيلڤيا التي جلست وتحدِق ناحيتهُم مبتسمَة.

- أتمنى أن يستمر هذا دائمًا.

صمت الجميع لحظة تحدث سيلڤيا الهائمَة بهِم.

تبادل كُل منهم النظرات ثم الإبتسامات السعِيدة، وأخيرًا القهقهات المُحبة.

شعرت سيلڤيا عميقًا بالسعادة، وكَانت تلك السعادة مُفرطة إلى أبعد الحدود.

سعَادة كَان جزءً منهَا في مكان أخَر يتمناها...

ولا يزال يحاول الحصول عليها...

إكتئاب، وحُطام داخِلي موجود في داخله...

إلى أنه ما يزال يحلُم بنهايته السعيدة..

'فاصل'

روحِين متعاكستِين Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt