when you walking home , do you think of me ?
°
°
°فتح اديريان الباب للطبيب
" إنّها في الداخل قال له "
قال له
بعد أن أجبره على القدوم مهدداً أّياه بحياتهدخل الطبيب بسرعة ليرشده اديريان لمكان فيرا
كان اديريان قد وضعها برفق على الأركية
فحصها الطبيب و الآخر يكاد يموت قلقاً و خوفاً
هل ستكون بخير
قال له ذئبه بقلق
" أجل ستكون أنا واثق "
أجابه اديريان دون أن يخفي نبرته القلقة" ما حصل معها سببه تسمم "
قال الطبيب بعد أن انتهى من فحصها
" تسمم!! "" أجل ، هل تعتقد أنّها ربما قد شربت سمّاً "
" لا هذا مستحيل "
أجابه اديريان
" لقد اعطيتها دواء قد تحتاج بضع ساعات لتستفيق
عليها أن تتناول طعاماً جيداً و أن تشرب الدّواء الّذي
سأتركه لها هنا "" سأتكفل بالأمر شكراً لك "
قال له اديريان ليوصله للباب شاكراً إيّاه مرّة أخرى
ثمّ عاد لهااتكئ على ركبتيه يناظرها بقلق
كانت تئن بألم و تهمس باسمه
وجهها أحمر للغاية و حرارتها مرتفعة
لعن نفسه ألف مرّة لأنّه كان السّبب
بوصولوهم لهذه النقطة
قبل يديها و وجنتيها ثمّ حملها بين ذراعيه
يضّمها لصدره
وصعد لغرفته
وضعها على السرير برفق
و مازال صوتها يرن بإذنيه
و هي تهمس له قبل أن يغمى عليها
بأنّها وقعت بحبّه
كان هذه اسعد لحظة بحياته و أكثرها رعباً
فقد توقف قلبه خوفاً عليهادثرها بالغطاء جيداً ثم صعد ليستقلي
بجانبها أسفل الغطاء
و سحبها ليضمها استكانت بحضنه
خفّ أنينها يبدو أن الدواء بدأ يسير مفعوله
استنشق رائحتها و سكن ذئبه
سنحميها بحياتنا اديريان
قال له ذئبه
ليهمهم له الآخرنهض اديريان بعض مضي بعض الوقت
كانت كالملاك تنام بين ذراعيه
كان يشعر بالإطمئنان لأنّها بخير
و لكنّه قلق على ليزا ، جده
و ماركوس
غادر سريره بعد أن تأكد من أنّها تنام براحة
و هبط للطابق السّفليلقد سممها فلايم علينا قتله
قال نايت بحدّة
" لن يجرؤ على الظهور أمامي من بعد الآن "
ماذا عن الكتّاب
" لا أعلم ولكن اعتقد أنّه يقول الحقيقة لأنه يريد الوصول للكتاب مثلنا و لكن لا يستطيع "
كيف لنا أن نصل له
" لا أعلم ، لابدّ من طريقة عليّ ايجادهم اولاً "°°°
فتحت فيرا عينيها و هي تشعر برأسها يدور
نهضت بهدوء و هي تفرك رأسها لتتذكر ما حصل معها
" مالذي حصل معي بحقّ الالهة "
همست و هي تنهض لتتوجه للنافذة
كان الظلام حالك و العاصفة بأشدها
حيث يستحيل الخروج و مواجهتها
![](https://img.wattpad.com/cover/301060688-288-k263063.jpg)
YOU ARE READING
The Dark Light
Werewolfبدأ نهارها طبيعياً حتى قرر القدر أن الوقت قد حان . " أحبك بقدر ما تحتويه من ظلام " . . . جميع الحقوق محفوظة