ضحية الكبار

لأعلى سعر

خرج لوهان من باحة القصر بعد أن تسلم نائب دي أو زمام الأمور كون الآخر لازال يرقد في المشفى بعد أن فقد وعيه حيث قسم الرجل الرجال للمجموعات البعض بقي في المكان والبعض غادر وجلب عمالا لبدء العمل على إعادة تجديد القصر من  جديد واتفق مع الشركة الهندسية أن يعمل موظفيها ليل نهار بالتبديل بين العمال كل ثماني ساعات وتوجه قسم للمشفى لمساندة السيد جيون بعد تدهور وضعه الصحي وكان لوهان من ضمن من تم إعادتهم للبيت بسبب زوجته التي هي على وشك الولادة

دلف سيارته وانطلق بها وبينما هو في الطريق اتصل على لوسيان

(أهلا لو ياله من غنيمة ذاك الطفل إن وضعه مثير للاهتمام أكثر مما قلت حتى ) :أجاب لوسيان فور أن فتح خط المكالمة

لوهان :أين أنت لوسيان الآن وأين الطفل ؟

لوسيان:أنا في البيت والطفل برفقتي أيضا وضعته في الغرفة إنه خائف ويبقى مختبئا أسفل السرير 

لوهان :أنا قادم لك لقد تبدلت الخطة حدثت أمورا لم تكن بالحسبان

لوسيان:واللعنة لو لا تقل أن السيد جيون كشف أمرنا

لوهان :لا لم يفعل هو بحالة سيئة وقد يموت حدث خطأ ما لم أحسب له حساب صهاريج الغاز كانت موجودة أسفل القبو سأخبرك بكل شيء عندما أراك إياك وأن تسيء للفتى لوسيان سأبرحك ضربا أقسم لك

لوسيان:تبا لك كيف سأسيء له أطعمته وغسلت له جسده و اشتريت له ملابسا جديدة أيضا وألبسته إياها يبدو أنه تعرض للضرب بما يكفي كما أنني حريص على البيضة الذهبية التي وقعت لنا إنه غنيمة كبيرة لو

لوهان :أنا في طريقي إليك مسافة الطريق فقط لوسيان

لوسيان :حسنا لو انتظرك

أغلق لوهان الهاتف وخرج ألقى به على الكرسي المحاذي  لكرسيه وأكمل القيادة وهو يشعر القلق والحزن في آن واحد لم يتوقع أن يحدث كل ما حدث لكنه استطاع اقناع نفسه أن السيد جيون يستحق ما حدث له وقد نال جزاءه يحاول إسكات ضميره الذي يؤنبه كلما تذكر جيمين وهو ملتف بكيس أسودا الخاص بالموتى

وصل لوهان لشقة لوسيان ونزل من سيارته ودلف البناية صعد في المصعد وضغط على زر رقم ثمانية توجه المصعد للأعلى حتى وصل الطابق المنشود نزل لوهان من المصعد وتوجه نحو شقة أخيه وأخرج هاتفه واتصل به