ضحية الكبار

سوكوجين وجونغكوك

يد جونغكوك على المقبض تراخت قليلا وابتلع ريقه وتوقف مكانه لبرهة من الزمن ثم التفت نحو نامجون وجد نامجون ينظر له بشماتة

تذكر جونغكوك لحظة انكسار نامجون أمامه حين رأى طفله جيمين يناديه بابا أمام عينيه تذكر الانكسار بعيني نامجون لكنه اليوم يعيش إنكسار أكبر وأبشع

جبن جونغكوك جبن من نفسه لم يجرؤ على فعلها لم يجرؤ أن يفتح الباب وتقع عينه بعين الصغار جميع من حوله يخافونه من مجرد النظر إليهم لكن خاف أن ينظر بعيني صغيره

صغيره الذي يقبل الجميع الا هو يبتسم للجميع ويفزع منه

جبن وأبعد يده عن المقبض وتوجه نحو نافذة الزجاج لينظر للصغير يتأمل ملامحه وشكله هو أكثر مايذكره به شعره الأشقر وملامح وجهه المميزة ...مهلا هل قال نامجون أن شعره امتلأ بالشيب لكنه اليوم اصبح ابن إحدى عشر عاما ألا زال صغيرا على ذلك!!!

الصغير بين أحضان شخص ما يحمله بين ذراعيه والطفل يسند برأسه على كتف الأكبر وجه الصغير ناحية جونغكوك وظهر الذي يحمله للناحية الأخرى

همس جونغكوك عندما لاحظ رموش الصغير المبتلة وهو يبرم شفتيه لكنه هاديء إلى حد ما :لما العبوس صغيري !!!

تاي يمسك بمعطف سوكوجين بين أصابعه الصغيرة ولازالت صورة جونغكوك تدور في رأسه كل شيء كان مثاليا بيوم تاي الا اللحظة التي عرضت فيها صورة جونغكوك 

تاي :(أنكل جين )

جين :هممم

تاي :هل سيأتي إلى هنا ؟

سوكوجين:من تقصد صغيري ؟

تاي :الخطيئة

سوكوجين(قطب حاجبيه):من اين سمعت هذه الكلمة تاتا ؟

تاي :هو كان يقولها كلما فتح الباب إنه مخيف عم جين مخيف جدا

سوكوجين:هل كان يقول هذه الكلمة تاتا ؟

هز تاي رأسه بإيجاب

سوكوجين:أوووه صغيري لا تفكر به ذلك الشرير قد ذهب لن يعود لحياتك مرة أخرى ولن أسمح له بالإقتراب منك سأكسر له يديه لو فكر