عنوان مجهول

2.1K 139 108
                                    

طرق على الباب جذب انتباهه ليضع  إطار الصورة التي بين يديه داخل الجارور ويغلق الجارور بالمفتاح

تحمحم وعدل جلسته وأردف :تفضل

فتح الباب ودلف منه الطبيب سوكوجين

ابتسم سوكوجين للبروفيسور نامجون وأردف: كيف حالك حضرة البروفيسور؟

البروفيسور نامجون :بخير شكرا لك تفضل بني اجلس

سوكوجين:شكرا لك حضرة البروفيسور

تقدم سوكوجين للأمام وجلس على الكرسي وحدق بالبروفيسور لا يعرف من أين يبدأ وكيف يفتح حوارا علم البروفيسور نامجون أن الطبيب يريد التحدث ولكن لايجد الراحة من أجل فتح باب حوار بين كلاهما

ابتسم البروفيسور نامجون بينما يحدق بالطبيب سوكوجين:إذا طبيب جين كيف حال التجربة خاصتك ؟

الطبيب سوكوجين:إنه بخير يبدو أن أطرافه بدت تتجاوب مع جهاز الدعامات وأيضا أصبح أقل عدائية يتقبل بعض أفراد الطاقم لكن ليس الجميع نجحنا في جعله ينام فوق السرير لا أسفله دون قيود لكنه لحظات الخوف يختبىء تحت السرير خاصة حينما نريد حقنه أو جعله يستحم

أومأ له البروفيسور نامجون وهو يولي اهتماما كبيرا لما يقوله الطبيب سوكوجين

البروفيسور نامجون:هذا جيد بما أن المدة لم تتجاوز الشهرين وهو يبدي هذه التطورات في سلوكه فهذا جيد

الطبيب سوكوجين:أجل لكن هناك شيئ ما حضرة البروفيسور

قطب البروفيسور نامجون حاجبيه وهز رأسه يسأل: ما الأمر ؟

الطبيب سوكوجين:أنت تعلم أن الفتي كان لا يستجيب للغة الكورية إلا بالخوف بداية الأمر استنتجت أن هذه اللغة تسبب له الرهبة في البداية كنت أظن أن سماع الفتى لأي أحد يتحدث يثير خوفه لكن مرة ونحن نقوم بتغسيله قال أحد الممرضين كلمة goodboy للطفل فلفت انتباه الطفل حيث بقي يحدق بالممرض لبرهة من الوقت وكأن ما قاله الممرض أثار انتباهه بل ولم يجفل وصنع تواصلا بصريا مع الممرض لفترة طويلة وكأنه ينتظر منه أن يتحدث أكثر بالرغم من أن الصغير لا يصنع تواصلا بصريا وحتى إن فعل يكون مدته لثوان معدودة فقط ثم يفصله سريعا وأكثر أسباب التواصل التي يستخدمها عندما نقدم له الحلوى أو الفراولة يحدق بنا بينما يمد يده ليأخذها وفور أن يأخذها يهرب بها مسرعا لزاوية ما ليأكلها بعيدا عمن أعطاه إياه من جديد اعتاد على جلوسي بقربه وحتى ملامستي له بقيت أفكر كثيرا بتلك اللحظة التي حدثت بين الممرض وتاي هل الطفل يجيد اللغة الأم كون الإنجليزية هي لغته الأم ولا يجيد الكورية واحزر ماذا استنتجت حضرة البروفيسور؟

  ضحية الكبار Where stories live. Discover now