ضحية الكبار

فضفضة

وصل جونغكوك أمام أحد متاجر الأطعمة لعمل ساندويتشات سريعة نزل من سيارته ثم توجه حيث تاي وأخرجه من السيارة

حمله بين ذراعيه والصغير لازال يحافظ على صمته

وقف أمام البائع :اختر ما تريد تايو

لم يتكلم تاي ولم تصدر عنه أي ردة فعل

جونغكوك(محاولا إغراء الصغير ):اطلب شيئا صغيري هيا بسرعة كي نستطيع الذهاب لحديقة الحيوانات وقضاء وقت طويل هناك ألم تحب الفيلة والقرود والزرافات وتلك الفراشات الملونة

لم يجبه تاي أيضا

شعر جونغكوك بالحرج أمام البائع ابتسم للبائع وأردف له كي يبرر عدائية الطفل نحوه أمام الآخر :هو يشعر بالسوء بسبب موت قطته ومنذ البارحة وهو حزين لا أدري ماذا أفعل له وكيف أقنعه أن يتوقف عن حزنه

استغل جونغكوك أن تاي لا يفهم الكورية ليكذب ويبرر مايريده على طريقته الخاصة

البائع :سأطلب من ابنتي التحدث معه

جونغكوك:لا يتحدث الكورية

البائع :أووه ....حسنا خذ طاولة لكما وخذ وقتك بالحديث معه

أومأ له جونغكوك وشكره ثم أخذ تاي وأجلسه فوق الطاولة

جونغكوك:هيا صغيري لما الخصام هل تظن أنك بصمتك هذا ستتغلب علي !!!....تايو إن بقيت على هذا الحال سأخبر العم جين وهو سيغضب منك كثيرا كما أيضا لن آخذك لحديقة الحيوانات ولن تلعب مع الفراش أو تطعم  الحيوانات أيضا هااا ماذا قررت هل ستبقى صامتا؟

كان الأمر بالنسبة لجونغكوك كمن يتحدث مع الحائط رغم أن تاي لم يعد يشعر بالرهاب والخوف من اقتراب جونغكوك منه فهو قد سلم أمره ووجد أن مواجهة جونغكوك بحقيقته أمرا لا مفر منه لكنه كان هناك شيء ما في قرارة نفسه يطمئنه أن جونغكوك لن يقدم على أذيته كما كان يفعل سابقا

لكن الصغير كل ما يريده هو ترك الآخر له

:أين دادي

أردف تاي

جونغكوك:أنا دادي صغيري