الفصل الخامس: حَادِثْ مِنْ اَلْمَاضِي
من انا؟
لم اعد اعرفني انا حقًا عجزت عن معرفة من انا
في الواقع انا لا شيء..كورقة بيضاء فارغة فقدت حبرها.
____________عند بزوغ فجر جديد هناك من عانت صراعًا حاد دار بينها وبين نفسها للبقاء على فراشها وعدم الذهاب للعمل اليوم، لكنها تغلبت عليه وها هي الآن في طريقها نحو الشركة التي تعمل بها.
عندما وصلت إيلا إستقبلها في الممر أكثر شخص تمقته في الحياة "أديلان" مديرها أخذت تنعتهُ بداخلها فهو من يرفض الموافقة على طلب استقالتها.
"أقل من شهر فقط أقل من شهر
وسأقوم برمي ورقة اِستقالتي بـوجهك"ذلك كل ما كانت تفكر به كلما رأت وجهه أمامها
-مرحبا سيد أديلان.
ألقت التحيه عليه مجبرة شفتيها على رسم ابتسامة صغيرة-مرحبا آنسة إيلا.
بالدلها أديلان التحية بإبتسامة قبل أن يغادر لخارج الشركة،لتتنهد إيلا بعمق بمجرد إختفاء جسده عن نظرها.
-لقد كنت أنعته مُنذ قليل والآن أبتسم
في وجهه يالني من منافقة رائعة.
وبخت إيلا نفسها على تصرفها المنافق بعدما دلفت إلى مكتبها لكن من يلومها من منا سيحب مديره في العمل القاسي المستبد.بعد ساعات من العمل المتواصل أنهت إيلا عملها
خرجت من الشركة قاصدة غرفتها أو ملاذها الهادئ كما تسميها، وقفت لـتلتقط هاتفها من حقيبتها بعدما إهتز أكثر من مرة كانت والدتها التي تتصل بها كم ودت لو حطمت ذلك الهاتف وقتها غير راغبة بالرد عليها؛ لقد سئمت من تزيف مشاعرها تجاهلت المكالمة لتعاود والدتها الاتصال مرة أخرى.قامت إيلا بالرد بعد الكثير من التردد لـياتيها صوت والدتها القلق، إتنهالت الكثير من الأسئلة فوق رأس إيلا.
-إيلا ابنتي أين أنتِ لمَ لم تردي على هاتفك أتعلمين كم قلقنا انا ووالدك عليكِ، ثلاثة إيام كاملة وانا أحاول الإتصال بكِ ولَم تُجيبِ ماذا حدث معكِ.
تجاهلت إيلا قلق والدتها لترد بـنبرة خالية من المشاعر عكس والدتها القلقة.
-في طريقي للعودة إلى المنزل.
سئمت والدتها من طريقة ابنتها الجافة معها التي لا تساعدها في إصلاح العلاقة المتوترة بينهما لكن ما باليد حيلة لتعاود النطق
YOU ARE READING
مُتأخر
Romanceعزيزي القارئ يا من تقرأ أحرفي الآن إذا كنتَ من أصحاب القلوب الرقيقة أرجوك غادر بهدوء فهذه الرواية لن تروق لكَ وتلك الحقيقية التي تقبع بداخلها ستحطم قلبك حتمًا... تدور أحداث الرواية عن فتاة تُدعى إيلا، فتاة لم يحالفها الحظ ولم تكن يومًا ما الحياة عاد...