باهِتٌ

1.3K 147 36
                                    

الفصل السابع: باهِتٌ

الكثير من الفوضى التي تعم بداخل عقلي والكثير من السواد الحالك الذي يملأ قلبي كم تمنيت لو أنقذوني أحد من هذا الهلاك، أقسم إنني لم أعد أحتمل فلينقذني أحدكم..
________________


-انا بالفعل شخص آخر.

-إيلا حان الآن وقت الاستيقاظ من ذلك الوهم. تنهد بعمق قبل أن يضيف

-كارن محقة انا ليس لي وجود في هذا العالم
انا فقط موجود بعقلك إيلا افتحي عيناكِ للحقية ليس كل ما ترينه أمامك حقيقة.

-جون توقف ما هذا الهراء.

صرخت إيلا به تحاول إيقافه عن إكمال الحديث الذي وجدته مجرد هراء.

-انا حقّا أكرهك..أكرهكَ كثيرًا بمقدار ما أحببتكَ، لِمَ تفعل هذا بي كنت سـأسامحك ليلة أمس عندما أتيت لـمنزلي للتحدث معي أتعلم كم انا مشتاقة لكَ كنت سأغفر لكَ لكنكَ أيضًا رحلت أمس دون توديعي، وهذا الصباح في الشركة تظاهرت بإنك شخص آخر سيمون ما هذا متي قمت بتغير أسمك كما إنك أنكرت معرفتي بك والآن تقول أنك شخص آخر، لقد إكتفيت هذه المرة انا من ساغادر أولًا.

صبت غضبها المكبوت داخلها عليه لـتغادر مسرعة من الشاطئ هي فقط تريد الإبتعاد عنه لا تريد منه أن يرى انكسارها مرة أخرى فهي ليست بحاجته لقد تخلى عنها من قبل والآن يفعل المثل، لن تعطيه الفرصة لـكسرها مجددًا.


وقفت لتلتقط أنفاسها لم تعد قدميها تحتمل جسدها لـترتمي ع الأرض وهي تبكي.

-لقد بكيت عندما تركتني إيڤا للأبد دون وداع وبكيت عندما لم يصدقني أحد، وبكيت حينما تخلى عني من ظننتهم أصدقائي وأيضًا بكيت عندما هجرني جون، بكت في كل مرة والآن انا أبكي.

في المساء

جلست إيلا تشاهد حلقة من مسلسلها المفضل الذي لم يعد مفضل بات كل شيء مملًا بنظرها دائما ما تلجأ لهذهِ الطريقة بعد المرور بوقت عصيب محاولة الهروب من الواقع لكنها لم تعد تجدي نفعًا تحاول إرغام نفسها على فعل الأشياء التي كانت تحبها سابقا.

إهتز هاتفها لـتبتسم هي بالفعل تعرف من الرَاسل

دانيال:
"ألازلتي تتذكرين موعد غدًا"
11:08 pm

مُتأخرOnde as histórias ganham vida. Descobre agora