الفصل التاسع: هُويَّة القاتل.
من أنا ذلك السؤال الذي لطالما كنت اطرحه لنفسي لكني لم أجد إجابته للآن، في الواقع انا لا شيء شخص عابر في حياة الجميع كنت كذلك بالنسبة لعائلتي.
_____________
كانت إيلا مُسطحة بظهرها على السرير تحدق بصمت إلى السقف غارقة بأفكارها، قاطعها اهتزاز هاتفها اعتدلت لتلتقطه وجدت رسائل كثيرة من دانيال يطمئن عليها كـعادتها ردت فقط على آخر ما أرسلهُ.دانيال:
هل أنتِ مشغولة.
9:07 am
إيلا:
لا.
9:07 amاعتلت إبتسامة شفتيه قبل أن ينقر بأصابعه على لوحة المفاتيح لإرسال رسالة أخرى .
دانيال :
ما رائيكِ أن نتقابل الواحدة ظهر اليوم.
9:07 am
إيلا:
حسنا، لا مشكلة لدي.
9:08 amوافقت إيلا مباشرة لم يكن لديها شيء لفعله
كاد الفراغ أن يلتهم روحها.بعد ساعتين من فعل لا شيء
استقامت كي تتجهز لموعدها مع دانيال، حين استقامت من فوق فراشها فزعت عينيها مما رأته عيناها.-ك.كيف دخلت إلى هنا.
نطقت إيلا بذعر بينما كانت تتفقد باب الغرفة الذي وجدته مغلق وهذا ما زاد من خوفها كيف دخل صاحب العيون الجذابة لمنزلها بل لغرفتها وباب الغرفة مُغلق وأيضًا لم تشعر به.- هذا لا يهم.
نبس بخفة ليتقدم باتجاهها أكثر.-جون لقد أصبحت تظهر بجواري كثير
هذه الايام.
تحدثت بينما هو كان لا يزال يتقدم نحوها.-لإنكِ مشتاقه لي.
رد عليها بهدوء ليتوقف أمامها مباشرًة.-لا لستُ كذلك.
فاهت تشيح نظرها عنه، أخد الآخر يقهقه على كذبتها.-لِمَ تضحك.
بإنزعاج تحدثت.-لأنكِ كاذبة.
رد عليها بينما كان لا يزال يضحك.-لم أكذب.
-بل كذبتِ.
-غادر انا متعبة ليس لدي طاقة للجدال معك.
غادر الآخر كما طلبت منه، شعور الفراغ بداخلها عاد إليها بمجرد مغادرته لم تكن تريد منه الغادرة حقًا.الساعه الواحدة ظهراً
تنهدة إيلا قبل أن تدخل للمقهى التي ستقابل به دانيال.
YOU ARE READING
مُتأخر
Romanceعزيزي القارئ يا من تقرأ أحرفي الآن إذا كنتَ من أصحاب القلوب الرقيقة أرجوك غادر بهدوء فهذه الرواية لن تروق لكَ وتلك الحقيقية التي تقبع بداخلها ستحطم قلبك حتمًا... تدور أحداث الرواية عن فتاة تُدعى إيلا، فتاة لم يحالفها الحظ ولم تكن يومًا ما الحياة عاد...