لما لا تصدقيني؟

4.7K 210 42
                                    


: عندما ترين من كان في الغابة..أريه هذا !

رفع أنامله مُزيحاً خصلات شعرها السوداء بخفه .. لترى بوضوح علامة ذئب مرسومة بإتقان على صفحة عنقها البيضاء .

عقدت حاجبيها .. بشعورٍ لا يمكن معرفته
أهوَ غضب ؟ أم استغراب ؟

رفعت أنامل يداها متحسسة مكان علامتها .. غير مصدقه
هامسه بدهشة : أنت .. أنت ماذا فعلت !

تجاهل ببرود ما همست بهِ .. خارجاً من باب ردهه الحمام
أعادت ما قالت بصوت أعلى : ماذا فعلت بي ! كيف ظهرت هذه الرسمة على عُنقي ؟

لم يجب مجدداً.. لتُجّن
أمسكت بردائه تشده وهوَ لا يزال يحملها .. وعيناها تنظر له بغضب قائلة : أجبني ماذا فعلت !

لم يجبها أيضاً .. وعندها تلاشت كل محاولتها لضبط النفس .. لترتفع كفها هابطه على خده بحدة .

ليتوقف عن المشي .
همست : كنت أريد صفعك من البدايه .. لا أبالي للعواقب .

صرخت عندما شعرت بجسدها يندفع بقوة على الاريكه .. تعالت وتيره تنفسها عندما شعرت بيده تقبض على فكّها ، لتتأوه بألم .

فتحت عيناها ، لترى عيناه حمراوتين كالهيب ينظر لها بحده نظره شعرت بها تثقب روحها .

همس من بين أسنانه قائلاً : حذاري أن تغضبيني .. عندها سترين ما سيفعله بكِ غضبي !

لم ترد .. ليقترب منها أكثر للتراجع بمحاوله بائسة منها لحمايه نفسها .. لينطق وأنفاسه الغاضبه تضرب بشرتها : هل تعلمين ما سيفعله بكِ غضبي عندما أغضب ؟

صمتت .. ليهزها بعنف صارخاً : أجيبي !

هزت رأسها بسرعه متمتمه : لا أعلم.. لا أعلم

أبتسم بهدوء ، لتشهق عندما شعرت بيداه تحاوط خصرها لتقف .. أمسك بيدها بيد ، ويده الأخرى حاوط بها خصرها الرشيق .

أقترب منها هامساً باذنها .. وأنفاسه الساخنه تضرب بها لترتعش : عندها سأرقص معكِ الفالس أولاً .

|| رفيقتي ملكي ||Onde histórias criam vida. Descubra agora