04

1K 55 33
                                    

هااااي

لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة

استمتعوا

***

كانت الحصة التالية تقام في الباحة ولكن كوك بقي مع يونغي الذي استيقظ بعد لحظات
- م ... ماء
تمتم بصوت غير واضح
ليخرج كوك من حقيبته زجاجة الماء وقدمها له حيث أخذها وبدأ يشرب بشراهة كبيرة والأكبر يضحك على لطافته
-منذ متى لم تشرب ؟
-لا ... لا أعلم
-هل تريد مزيداً ؟
-لا ... شكراً لك
أعاد له الزجاجة فارغة
-أنا ... آسف
-لا بأس (مع ابتسامة أرنبية لطيفة)
.
.
.
وبعد أن انتهى الدوام أمسك كوك بحقيبة يونغي ومشوا
-يونغي ؟!
-ماذا ؟
-هل يمكنك القدوم إلى منزلي ؟
-لا ... لا أستطيع
-أرجوك ... هذه المرة فقط
-ولكن عمي ...
-لا ترفض طلبي أرجوك
-حسناً ولكن ...
سحبه كوك من يده بسرعة واتجه إلى منزله
-أجل أجل لن تتأخر أعدك
.
.
.
دخل يونغي ذلك البيت الذي تدخله أشعة الشمس ورائحة العطور تفوح في كل مكان على عكس منزل عمه المظلم الذي لا تفوح منه إلا رائحة الكحول المقززة
-أمي لقد عدت
أتت الأم لتحض كوك وقبلته بخفة على وجنته ثم نظرت إلى الضيف الذي انحنى باحترام
-مرحباً ... أنا ... يونغي
-آاااه ... أنت صديق كوك إذاً
اقتربت منه وضمته بينما يونغي بقي متصنماً في مكانه وكادت الدموع أن تسقط من عينيه
لو كانت أمه هنا لضمته كل يوم وقبلته قبل أن ينام عوضاً عن الألم الذي يلحقه عمه به
.
.
.
-اذهبا لغرفتك كوك ، سأحضر لكما الغداء
أمسك الأكبر بيد يونغي وذهبا باتجاه غرفته
تأمل الصغير تلك الغرفة ذات السرير الذي يبدو ناعماً والخزانة الحديدية المزينة
نظر إلى السقف لا يوجد سلاسل
ابتسم بألم
-اجلس يونغي
تكلم كوك مشيراً إلى المكان الفارغ بقربه على السرير ولكن الصغير تراجع خطوة إلى الوراء
-يجب ... أن أعود
-ليس قبل أن تتناول الغداء
-لا ... لا يمكنني
واتجه نحو الباب ولكن كوك كان أسرع منه و وقف أمام الباب مانعاً الصغير من المغادرة
-لن تذهب قبل تناول الطعام
-أرجوك ... ابتعد
-لن أفعل
.
.
.
تشبث يونغي بملابس كوك وبدأ يبكي ويرتجف بقوة
-أرجوك ... افتح الباب ... دعني أخرج ... أتوسل إليك
لاحظ كوك خوفه الشديد ليبتعد عن الباب مسبباً في اندفاع الأصغر نحو الخارج واتجه نحو منزله راكضاً بسرعة وكانت الدموع تملأ وجهه بالفعل
-آسف يونغي
تكلم كوك بحزن فهو لا يحب رؤيته يتألم كان فقط يريد أن يطعمه فهو يعلم أن عمه لا يسمح له  بتناول الطعام بكميات كافية
.
.
.
دخلت أمه بعد لحظات
-لما غادر صديقك ؟
-إنه ... إنه مضطر إلى الذهاب
وضعت الأم صينية الطعام على المنضدة الخشبية وخرجت
ناظر كوك الغداء ولم يستطع أن يأكل
كلما نظر إلى الطعام يتخيل يونغي يتألم

يتبع ...

رأيكم في الجزء
.
.
.

توقعاتكم للأحداث القادمة
.
.
.

ما الذي سيحدث مع يونغي ؟

❤️
.

❤️

.

❤️

كل شيء يبكي عدا عينايحيث تعيش القصص. اكتشف الآن