07

952 47 40
                                    

هااااي

لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة

استمتعوا

***

دفع يون جون الباب ودخل لبجد يونغي نائماً على الأريكة والمعقمات حوله
اقترب منه وأمسكه ورماه على الأرض ليفزع الآخر ويجلس ضامماً قدميه إلى صدره ويون جون ينظر إلى علبة المعقم
-عقمتَ جروحكَ إذاً ؟
نفى يونغي برأسه
.
.
.
-ستعاقب على هذا ... من ساعدكَ في تعقيمها ؟
-أنا ... لوحدي
-أتظنني غبياً ؟ لا يمكنكَ تعقيمها لوحدك ... من ساعدك ؟
-أ ... أنا
لو علم عمه بأنه قد استقبل زائراً في غيابه فستصبح عقوبته مضاعفة عدا هذا الألم الذي سيتعرض له كوك من يون جون
هو لا يريد لصديقه الأذى
.
.
.
أمسكه عمه وقاده نحو غرفة تعذيبه
قيده بالسلاسل المعلقة بالسقف
ثم وقف خلفه وخلع حزامه وبدأ بضربه بكل قوة على ظهره العاري
وصرخات الأصغر تعلو مع كل ضربة
وشهقاته تخرج من فمه بكل ضعف
هو لا يقوى حتى على الدفاع عن نفسه
.
.
.
-ألن تخبرني من ساعدك بتعقيم جروحك ؟
ولكن لا رد
-ردّ عليّ أيها الوقح
وقف أمامه وجعل وجهه يقابل وجه يونغي
-تدكرني بأمك
تخبط يونغي وسط السلاسل
-إياك ... أن تذكر أمي على لسانك
أمسك الأكبر فكه بقوة
-أعد ما قلته
-أنت قذر
صفعه بقوة على وجهه ولكنه ابتسم ابتسامة جانبية أثارت الغضب في نفس يون جون
.
.
.
قهقه عمه ثم اتجه إلى غرفة نومه
أخرج من تحت سريره صندوقاً أسوداً
و عاد إلى يونغي
وضع الصندوق أمامه وقام بفتحه بكل برود
لم يستطع يونغي أن يعلم ما بداخله لأن لون الأشياء كان أسوداً
.
.
.
أخرج يون جون قطعة قماش لفها حول رأسه بحيث تغطي عينيه
-ماذا تفعل ؟ ... أنا أخاف من الظلام
لم يجبه عمه وتجاهل دموعه التي صارت تنهار كثيراً على وجنتيه مؤخراً
أخرج كرة حديدية متصلة مع حزام أسود أدخلها في فم يونغي وشد الحزام حول رقبته بقوة
ثم أخرج من نفس الصندوق مجموعة من السلاسل التي وزعها بجميع أنحاء جسده
.
.
.
على صدره وعلى معدته ... ساعديه وأكتافه وعلى أقدامه الحافية
ثم أمسك جهازاً في يده وبدأ بالضغط على أزراره
ما هي إلا دقائق حتى بدأت الكهرباء تسري في جسد ذلك الصغير الذي انتفض بألم وبدأ بإصدار أنين صامت حاجزه تلك الكرة الحديدية المحشورة في فمه والدموع تهطل على وجنتيه بكل ضعف وألم
.
.
.
لا يسمع في تلك الغرفة إلا أصوات السلاسل التي بدأت تتحرك نتيجة لتخبط يونغي العشوائي
أوقف يون جون الجهاز لتهدء تخبطات الأصغر وبقي فقط صوت تنفسه المضطرب والسربع
وقف أمامه وقهقه بصوت عالٍ ثم وضع يده على وجنة يونغي وصفعه بخفة
-والآن تصبح على خير
خرج يون جون وأغلق الباب خلفه واتجه نحو غرفة نومه وألقى بجسده على السرير ونام
.
.
.
أما ذلك الصغير يونغي فترك معلقاً بتلك السلاسل ويداه مشدودتان بقوة نحو الأعلى وعيناه معصوبتان وفمه مغلق بالكرة الحديدية
رفع رأسه نحو الأعلى وسقطت الدموع على وجنتيه
إنه يشعر بالألم !
بالتعب !
بالإرهاق !
بالجوع !
بالبرد !
.
.
.
صار يفكر بأمه التي اشتاق إليها كثيراً
وبوالده الذي عندما عرف بموت زوجته لم يعد من سفره
إنه حتى لم يسأل عن طفله الذي ترك بين أيدي ذلك المختل
كيف ينام الآن والألم يجتاح كل جسده ؟
هو فقط يريد الخلاص
.
.
.
(هل تريدون أن أحدث بأجزاء إضافية ؟)

يتبع ...

رأيكم في الجزء
.
.
.
توقعاتكم للأحداث القادمة
.
.
.
رأيكم ب :
-يونغي -
.

❤️
.
-يون جون -
.

❤️
.

كل شيء يبكي عدا عينايWhere stories live. Discover now