13

776 48 38
                                    

هاااااي

لا تنسوا الضغط على زر النجمة
والتعليق بين الفقرات والضغط على زر المتابعة

استمتعوا

***

استقام خارجاً من الغرفة و الشرر يتطاير من عينيه ناوياً إيذاء كوك بشدة
ولكن يونغي سبقه وتشبث بملابسه وهو يبكي بهيستيرية
-أرجوك ... لا تسبب له الأذى ... أتوسل إليك ... سأفعل أي شيء ... لكن لا تؤذه
-يونغي ابتعد عني
-لا ... لا أرجوك ... لا
-قلت ابتعد حالاً
-أتوسل إليك ... اسمعني ... هذه المرة فقط
.
.
.
-ألن تبتعد ؟
-أرجوك ... لا تكن قاسياً ... اسمعني ... هذه المرة فقط
-تكلم ماذا تريد ؟
-أنا أتحمل الألم ... ولا أشتكي ... لكن لا تؤذه ... إنه صديقي الوحيد ... إذا أردت اضربني أنا ... لكن لا تقترب منه ... أنا آسف بالنيابة عنه ... أرجوك ... إن أردتَ ... سأعود إلى السرير ... وقيدني كما تشاء ... لكن اتركه وشأنه ...
.
.
.
-حسناً إذاً ... اذهب إلى السرداب وإلى غرفة جحيمك ... واستلقِ في أرض الغرفة ... أنا قادم
-ولكن (بحزن)
-أنتَ أو كوك ؟
أنزل يونغي رأسه ببطء وبقي صامتاً والحزن يملأ قلبه وفعل ما أمره به يون جون
مشى عبر ذلك السرداب المظلم وهو يمنع نفسه من البكاء بشدة وحرقة
هو يتألم وجسده محطم بالكامل !
لم يعد يحتمل هو فقط يريد الخلاص من عذابه بأي طريقة
.
.
.
لحقه يون جون بعد لحظات
-إن سمعتُ صوتكَ فلن أرحمكَ ولن أرحم كوك أيضاً ... إن كنت تحبه حقاً فلا أريد سماع أي تأوهات أو صراخ
أومأ الأصغر بالإيجاب بخوف
بدأ يون جون بفك حزامه وبدأ بجلده بكل قوة
نزلت تلك الضربات على حروقه وجروحه لتزيد لهيب جسده
ويونغي يعض شفاهه لا يريد أن تخرج من فمه أي صرخة
فهو لا يريد لكوك أن يتألم
.
.
.
زاد يون جون قوة الضربات قاصداً جعل يونغي يصرخ ولكنه قام بتغطية فمه بيدع الصغيرة محاولاً كتم تألمه
بقي يجلده حتى تعب
ثم اتجه نحوه وركله في معدته ليتكور على نفسه
وذهب هو كي ينام تاركاً يونغي في تلك الغرفة المظلمة والباردة
.
.
.
زحف يونغي نحو الحائط ليستند علبه
حضن نفسه وحاول النوم
ولكن ألمه يفوق طاقة تحمله
لماذا ؟
ما الخةأ الذي ارتكبه ؟
ما ذنبه ليحدث له كل هذا ؟
.
.
.
وصل كوك إلى منزله وجلس على الأريكة
نادى أمه
-أريد التحدث معكِ ؟
-ماذا هناك كوك ؟
جلست الأم بجانب ابنها الذي كان يرتجف بالكامل
-أريد أن تسمعيني ؟
-هل أنتَ بخير ؟
تنهد كوك وتكلم
-أنتِ تعرفين يونغي صحيح ؟
-أجل ...
-حسناً لقد ... لقد قام عمه ب ...
-ما الذي حدث تكلم
-لقد قام عمه ... بقتل والدته
-والدة يونغي ؟
.
.
.
-أ ... أجل ... وهو يهدده ... ويمنعه من الكثير من الأشياء ... إنه يضربه ... بكل قسوة ... ولا يرحمه ... ولقد صعقه منذ أيام ... واليوم ... رأيتُ جسده كاللهب ... لقد حرقه ... سكب عليه ... مياه ساخنة ... إنه يقيده ... ويحبس حريته ... ولا يسمح له بتناول الطعام ... وقد منعه من أن يبكي ... لقد قتل أمه أمام عينيه ... أمي ... أرجوكِ ... دعينا نساعده
.
.
.
-وكيف عرفتَ كل هذا ... ماذا أن كان يكذب ؟
- أمي ... لقد ... رأيته يجلده ... بكل قسوة ... وكان عمه ... يريد أذيتي ... ولكن يونغي فضل أن يتألم ... على أن يجعلني أتأذى
اقتربت الأم من ابنها الذي بدأ بالبكاء بهيستيرية وضمته إلى صدرها
-لن أجعل أحداً يؤذيكَ صغيري
-أريد مساعدته ... أرجوكِ ... لقد ساعدني في كثير من الأمور ... أنا لا أستطيع رؤيته هكذا ...
.
.
.

يتبع ...

رأيكم في الجزء
.
.
.
ما توقعاتكم للأحداث القادمة
( رأيكم يهمني ♡ )
.
.
.

.


.


.
__________꧁꧂___________

كل شيء يبكي عدا عينايWhere stories live. Discover now