12

804 45 22
                                    

هااااي

جزء إضافي :

لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة

استمتعوا

***

ترك يون جون كوك الذي سارع في العودة إلى منزله ودخل غرفته وهو يلهث بشدة
ويبكي بحسرة وقلة حيلة
وبعد أن هدأ بقي واقفاً على النافذة يراقب رحيل المتوحشين وبالفعل فهما قد خرجا معاً
.
.
.
استغل تلك الفرصة وعاد إلى منزل يونغي وقلبه يكاد يخرج من صدره والعرق يتصبب منه قلقاً وخوفاً
حاول الدخول ولكن الباب كان مقفلاً حاول مراراً أن يفتحه بكل الأساليب الممكنة لينجح أخيراً بفتحه
.
.
.
دخل من فوره إلى تلك الغرفة واندهش مما رآه
ملابس يونغي ممزقة بالكامل وجسده محمر كاللهب ويتنفس بصعوبة
اقترب منه وجلس على حافة السرير ليفتح الآخر عينيه ببطء وابتسم بخفة
-أنا ... آسف يونغي
-لمَ ... تتأسف ؟
-لقد سببت لكَ الأذى ... لم أكن أقصد هذا
.
.
.
اكتفى يونغي بالرد بابتسامة خفيفة
-لمَ جسدكَ هكذا ؟
-إنها ... مياه ساخنة
-عمك متوحش
خلع كوك سترته التي يرتديها وغطى بها يونغي
-أنا سأساعدك
-لستَ ... لستَ مضطراً ... إلى التورط ... معي
-لقد أنقذتني يونغي ... سوف أساعدك قدر ما أستطيع
استقام كوك وأحضر دلواً مليئاً بالماء وقطعة قماش ثم عاد إلى يونغي
.
.
.
حاول بكل قوته فك القيود التي تحاصر الصغير وبالفعل نجح بذلك
ساعده في النهوض وبدأ بوضع المياه الباردة على حروقه فهذا سيخفف ألمه
-أرجوك ... أنتَ تؤلمني
-اهدأ يونغي ... ستكون بخير
وبعد أن انتهى من تخفيف ألم الصغير وتهدئته عاد إلى منزله قبل أن يعود يون جون ويراه
.
.
.
بينما الآخر ظل جالساً على السرير حتى عاد عمه ووجده خارج القيود حيث هرول إليه وصفعه
-من قام بفك قيودك ؟
لم يجب الآخر بل بقي صامتاً
ظل يستجوبه ويسأله محاولةً منه أن يعلم من تدخل بينه وبين ابن أخيه
فهو لن يرحم ذلك الشخص أبداً لهذا ظل يونغي صامتاً
-كوك ... إنه كوك صحيح ؟ ... سأريه
.
.
.

يتبع ...

رأيكم في الجزء
.
.
.
ما مصير كوك ؟
.
.
.
وما مصير يونغي ؟
.
.
.
توقعاتكم للأحداث القادمة
.
.
.
هل أنشر أجزاء إضافية أخرى ؟

تقصدت التوقف عند هذا المشهد من أجل أن تتحمسوا للجزء القادم
" أحبكم ❤️ "

كل شيء يبكي عدا عينايWhere stories live. Discover now