08

806 44 52
                                    

هااااي

لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة

استمتعوا

***

مر الليل طويلاً على يونغي ... استيقظ يون جون واستحم ثم أعد لنفسه الفطور وتناوله بكل برود وهدوء
ثم اتجه إلى الغرفة حيث يونغي

فتح الباب واتجه نحوه وفك السلاسل من على قدميه وظهره وأكتافه وساعديه ثم أخرج
الكرة من فمه ليصير صوت تنفسه المضطرب واضحاً
.
.
.
أزال عصبة عينيه وفك القيود التي تكبل يديه ليسقط على الأرض على معدته حيث بقي هكذا حتى تقدم يون جون نحوه وركله في معدته مسبباً في تلوي الآخر ألماً
-يمكنك الآن الذهاب إلى المدرسة ... عندما تعود لن أكون هنا ... لدي عمل
ذهب الأكبر وارتدى معطفه الجلدي وخرج
.
.
.
زفر يونغي الهواء براحة عندما سمع صفع الباب
اتكأ على الجدار وارتدى سترة رقيقة وحمل حقيبته وذهب إلى المدرسة
وصل متأخراً وذهب لغرفة صفه
قرع الباب بخفة ليفتح له المعلم الذي وسع عينيه وسحبه من أذنه وأدخله بقوة
-أين كنتَ سيد يونغي ؟
والآخر كان يحاول الإفلات منه وأغمض عينيه بشدة
.
.
.
استقام كوك من مكانه
-أيها المعلم ... أرجوك دعه ... هذه المرة فقط
توسل معلمه وهو يرى صديقه على وشك البكاء وهو يعلم أنه لا يحب أحد أن يراه وهو يبكي
تركه المعلم بعد عدة ثوانٍ
-اذهب إلى مقعدك
فعل يونغي ما طلبه منه ... انتبه كوك إلى أن الأصغر يترنح في مشيته
.
.
.
وبعد نصف ساعة انتهى الدرس واتجه الجميع إلى قاعة الطعام بينما كوك اتجه نحو ذلك الصغير
-كيف حالكَ اليوم ؟
نظر إليه بعيون منتفخة متعبة وهز برأسه
-أنت بخير ؟
أومأ له بالايجاب
-ما بك لا تتكلم ؟
رفع يونغي رأسه وأشار إلى حنجرته ونفى برأسه
-فقدت صوتك ؟
هز رأسه
.
.
.
اتجه كوك نحو حقيبته وأخرج منها ورقة وقلماً وأعطاهم ليونغي
-اكتب لي ما حدث
أمسك الآخر القلم بيدين مرتجفتين ونفذ ما طلبه منه
قرأ الأكبر بهدوء : م ... ماذا ؟ هل صعقك حقاً ؟ (بصراخ)
ابتسم يونغي ابتسامة خفيفة
-ألم تقل أنه سيظل خارج المنزل لثلاثة أيام ؟
كتب يونغي ليقرأ كوك : لماذا عاد مبكراً ؟
رفع الصغير أكتافه
.
.
.
-يونغي أنت تخفي عني شيئاً صحيح ؟
شحب وجه المعني ونفى برأسه بخوف
-‏ بلى ... أخبرني ماذا ؟ لن أخبر أحداً ... أعدك
بقي يونغي هادئاً للحظات محدقاً بعينا الآخر
-أعدك
أمسك يونغي القلم وكتب على الورقة بعض الكلمات ثم قدمها لكوك الذي هطلت دموعه فور قرائته لذلك
ثم كتب عليها : وعدتني ألا تخبر أحداً
وهطلت دموعه الحارة
عانقه كوك وربت على ظهره مهدئاً إياه
-لن أخبر أحداً ... لا تقلق
.
.
.
كان يشعر بارتجاف يونغي بين ذراعيه ولكن ما بيده حيلة إلا تهدئته
ابتعد الصغير عن أحضان كوك ليلاحظ تجمع الدموع في عينيه ويتنفس بصعوبة
إنه يريد البكاء ... ولكنه يقاوم رغبته في ذلك
نزل كوك إلى مستواه ووضع يده على وجنتيه
-يونغي ... إن أردت البكاء ... فافعل
نفى الآخر برأسه
-لمَ لا ؟
كتب على الورقة مجدداً
-هل حقاً عمك لا يسمح لك بالبكاء ؟
هز رأسه
-عمك ليس هنا الآن ... ابكِ ... فهذا سيريحك
.
.
.
ضمه إلى صدره ومسح على شعره بلطف
-لا يجب أن تكتم بكاءك ... هذا سيؤلم صدرك
لحظات قليلة وبدأ يسمع شهقاته وصوت تنفسه المضطرب
وصار يشعر بضربات قلبه المتسارعة وارتجافه
بقي يمسح على شعره الكستنائي ويونغي فقط يبكي
إنه ولأول مرة منذ فترة طويلة يبكي بصوت عالٍ أمام أحد
ففي العادة الأرض الباردة هي ما تجمع دموعه الساخنة
.
.
.

يتبع ...

رأيكم في الجزء
.
.
.
رأيكم في تصرفات يون جون
.
.
.
رأيكم في صداقة كوك ويونغي
.
.
.
توقعاتكم للأحداث القادمة
.
.
.

❤️
.
❤️
.
❤️

كل شيء يبكي عدا عينايWhere stories live. Discover now