مـحـادثـة

10.5K 1.2K 1.4K
                                    

what did you say?

<><><><><><><><><><><><><>

أتجهت به إلي الأرائك الموضوعه
خارج المنزل لتجعله يجلس بعد
أن دعته ولكنها ظلت واقفه لتقول.

" أعملك حاجه تشربها؟ "

نفي لها بأبتسامة علي وجهه
تخبرها أنه لا يريد شيء وأنه قد
أكتفى بما شربه بالداخل مع قوله.

" شكراً لكِ لا أريد شيء "

أستشعرت انه يخبرها بأن تجلس
فقط وقد فعلت هذا جالسه بالأريكه
المجاوره لخاصته حتي أصبح كلاهما
يرى الأخر.

لا تصدق حتى الأن أنه جالسه أمامه
هكذا وطريقة حديثم تسير بتلك
الطريقه ولم تدرك ان في تلك الأشياء
الفتيات هم من يتحدثن مع الرجل وهو يستمع
بل قالت لنفسها أنه إذا أراد شيء
هي ستستمع له.

لم يكن هذا أفضل شيء تفعله
فالجو موتر هنا خصوصاً انه ينظر لها
وهي تحاول تفادي النظر له هي سيئة
حتماً مع الرجال ولكن هو لا.

" أعلم أن أمر الجلوس معي صعب خاصتاً
أننا لا نعرف بعضنا البعض ولكن علي
الأقل لا تتجاهلي يدي "

لم تستوعب ما قاله في بادئ
الأمر حتى تلك اللحظة التي ادركت لماذا
كان ينظر لها مطولا فهو يمد يده لها
وهي كانت شارده في التفكير ولم تنتبه.

سارعت بوضع يدها في يده
ترحب به فمنذ قليل اخبرها انه
يريد ان يعرف نفسه وألقي عليها أسمه وسنه.

سحبت يدها بسرعه لتعود
حالة التوتر التي هي بها وقد لاحظ هو شيء.

عندما تتوتر يدها تفرز العرق بغزاره كما
أن عصب فمها يتحرك كذلك خداها تزداد
حمره هو لا يعلم لما كل هذا التوتر لا يدرك
أن مريم لم تجرب الجلوس وحدها مع رجل
من قبل وهذا ما يجعلها هكذا أما إذا كان أحد
معها هي ستتصرف بأرياحيه تامه.

كان علي وشك الحديث ولكنه سمع صوت
نباح أتي لينظر أمامه ويجد كلب أبيض اللون
أتي تجاهه وكان ذو حجم صغير ينبح علي
جيمين.

" سوشي تعال هنا "

أنتبه إلي ما قالته للتو وقد
نفذ الكلب أوامرها حيث اقترب منها
وهي بدورها حملته.

WHAT DID YOU SAY?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن