WHAT DID YOU SAY?

سـتـة رجـال مدبـلجـة

what did you say?

<><><><><><><><><><><><><>

سيأخذها غداً هو قرر ذلك فمنذ
مدة وتأتيه رسائل من أصدقائه
يريدو رؤية زوجة صديقهم وقرر فعل
ذلك غداً.

لم تمانع مريم الأمر أنها متشوقة
لرؤية أصدقائه تتساءل هل يتحدثون
مثله؟

سيكون الأمر مضحك حقاً فقط
تخيل أن تسير بالشارع لتجد رجل
كوري يحدثت بالعامية.

أنهم ستة رجال مدبلجة.

هي حتماً لن تفوت شيء كهذا.

_هتيجي على الساعة كام؟

_الثانية سأكون أمام بيتك.

_تمام.

أخر ما رسلته لتقفل الأنترنت كذلك
إضائة الهاتف على أقل شيء وكانت
تحضر ذاتها وجسدها للنوم في ثبات عميق
بعد هذا اليوم ولكن توقفت فور تذكر شيء
ما من أحداث اليوم.

مروان.

تنهدت بعمق لترتفع بجزئها العلوي أولا
من ثم قدميها علي الأرض تريد الذهاب
إلي ذلك المغفل الذي لا تفهم ما مشكلته
بالضبط معها وتريد الأستفسار.

أقفلت بابها لتتجه ناحية اليسار حيث
غرفة مروان في أخر المرر وقبل أن
تدخل أعطته بعض الطرقات.

لم تسمع صوت يدعوها للدخول
لتعتبر هذه إشارة للسماح بدخولها
هو في الأصل دائما لا يجيب فقط ينتظر
من علي الباب ليدخل وما إن كان هنالك
أمر لا يسمح فيها بالدخول يتفوه وقتها.

أبصرت نور الغرفة مضاء وهو
يجلس علي كتابه وسماعات علي أذنه
وتقريباً يستمع إلي أغنية هادئة لم
تستطيع مريم معرفتها.

ببطء توجهت ناحيته لتقف خلفه
ترى ما يفعل وكان يقوم بحل
مساءل في الفيزياء التي سببت لمريم
صداع برأسها.

" يخرب بيت الصداع والقرف دي
ماده تذاكرها دي "

ولكون صوت الموسيقي هادئ استمع
لصوتها الذي أفزعه فهو لم يحس بها
وهي تدخل قدميها لم تقوم بإنذاره
ليلتفت بهلع قائل.

" يخرب بيتك أنتي واقفه هنا
من أمتي "

صوت مريم كان عالي حقاً
مما تسبب في سماعه لصوتها بينما
لم يسمعها وهي تطرق علي الباب
لذلك لم يستطيع تميز دخولها وقد
أبتسمت له.