الـنَـجـم الـسـاطـع يُـشبِهكِ

7.9K 934 1.1K
                                    

what did you say?

<><><><><><><><><><><><><>

" أعجبتك الغرفة؟ "

التفتت له لتستقيم بعد ان كانت جالسه
على الارضيه بناء اخذها لعبوة المشروبات
الغازية من ثم ابتسمت له مُجيبة.

" جميله اوي بجد "

اعطاها إبتسامة ليترك الحقيبة من يده
من ثم اتجه إلى الشُرفة وقد لاحظت انه
اخرج عبوة مستطيلة الشكل وتعلم ما تلكَ
جيداً.

" هتشرب سجارة؟ "

أومأ لها بينما بالفعل اخرج واحدة
من ثم اشعلها وقد دخل إلى الشرفة سلفاً.

اخذ نفس منها من ثم اطلقه على هيئة
هواء ملوث.

" ابقي هنا كي لا يمس الهواء رئتيك "

هو يأمرها ولا يستأذن منها فهو جدي
بكل ما يتعلق بصحتها ولا يهتم لنفسه
كثيراً فنادراً ما يدخل او ليس نادراً بل كل
اسبوع تقريباً يأخذ واحده.

" هو مش ده خطر عليك؟ "

" انا مُعتاد "

كلا الامر ليس اعتياد بل يعتمد الامر
بصحته الداخلية قبل كل شيء.

اقفل باب الشرفه ليكون منعزل عنها وهي
بالداخل لتتنهد فالكلام لا يفيد مع المدخنين
على اي حال لذلك رمت بهذا الامر خلفها فلعله
يدرك كم ان هذا سلبي عليه وينضج يوماّ.

اتجهت ناحية حقيبتها لتخرج ملابس
مريحة عبارة عن بيجامة صيفية وهذا كون
المكان يحتوي على مكيف دافئ.

اطفأت الضوء كونها تخاف ان يراها احد
من الخارج لتبدأ بخلع ملابسها وجيمين لم
يُبدي اي رد فعل غير انه استدار برأسه نصف
إستدارة ومن ثم عاد إلى ما كان عليه عندما
لم يُبصر شيء.

كعادته الغير منتهيه نظر إلى السماء
الساطعة بالنجوم او هذا ما كان يتمناه
ولكن الغيوم تظهر في سماء الليل وتحجب
كل الاضواء الصغيرة التي يحب مشاهدتها
ولا يظهر إلى ضوء القمر الباهت خلف السحاب.

لا بأس سيظل ينظر عالياّ حتى مماته.

استمع لصوت الباب من خلفه يتم فتحه
ولم يكن ليستدير إلا لقلقه عليها من البرد هنا
بالخارج فأصبح الجو شديد البروده هنا ولكنه
وجدها ترتدي جاكيت ابيض ذو فراء وبيدها
واحد اخر عادي بلون اسود.

WHAT DID YOU SAY?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن