WHAT DID YOU SAY?

حـارة بـيـت الـسـبـع

what did you say?

<><><><><><><><><><><><><>

حارة بيت السبع.

حارة مصريه مثلها مثل اي مكان أخر
ولكن رغم ذاك عُرفت بأصالة سكانها وعرفت
أيضاً بشيء أخر.

أن من يحكمها فتاة.

ومن كانت تلك الفتاة؟

صباح عيسوي أصيل السباعي.

فقط عندما يتردد أسمها فهو تاريخ حافل
بالمشاكل والألم ولا داعي لذكر التفاصيل
فهي ليست حكايتنا بل الحكاية تقتصر
علي من وقف أمامها بدهشة علي بُعد
أمتار منها يتأمل بشكلها.

علامة عميقة علي يدها، تضع
الكحل داخل عيناها وتربط شعرها بشيء
أبيض وتسدل الباقي منه، تمسك سلاح بيدها
وخلفها ثلاثة رجال.

من تلكَ؟ بالنسبة له هو لا بعرفها

" اهي دي الممكن توصلك لصحابك "

المشكله ليست هنا فاللعنه طلق
النار هذا كان صادر منها لواحد تم
قتله أمامه وها هو يتم سحبه.

ألتفت بسرعه يريد المغادره من هنا
ولكنها أمسكته بسرعه.

" أستنى هنا أنت رايح فين "

هو لا يستطيع دفعها أو لمسها أحتراماً
لها لذلك حاول إبعاد يدها عنه بشد
يده ولكنها تتمسك به بقوة.

" أتركيني وشأنى هذه البلاد مجنونه "

ما ذنب البلد؟ نحن لا نعلم هو يرى
هذا وفقط.

" يعني بعد البهدله دي كلها هتمشي؟
علي الطلاق ما أنت خارج منها أصلا "

ازاح يده أخيراً عندما تركته ليقف
أمامها بأنزعاج فهو بات يكره هذا حقاً.

" انا لا افهم شيء اقسم انني لا أفهم أي
كلمة فقط أتركيني سأجدهم دون
مساعدتة أحد "

أبتعد يغادر من المكان لتصيح
عليه قائله.

" طب الفوستك بتاعك يا جِيكِي "

" لا أريده "

هذا أخر ما سمعته منه قبل أن تتنهد
تستدير خلفها وقد أفزعها وجود صباح
تقف أمامها بصرامة وخلفها رجل واحد.