شـيء أخـر لفـعـله

12.3K 1K 974
                                    

what did you say?

<><><><><><><><><><><><><>

مرت مدة طويلة منذ اخر مرة توقفنا
بها، ليست اسابيع بل ستة أشهر كاملة
قد مرت وبها ربما حصل الكثير.

أنتحدث عن مريم التي للتو قد غسلت
وجهها؟ حسنا قد أبتسمت كما تفعل
لذاتها دائما كلما رأت نفسها العزيزة.

أخذت فرشاة اسنانها لتقوم بوضع
المعجون عليها ومن ثم كان مكانها
اسنانها التي تقوم بتنظيفهم جيداً.

شكلها مثير للشفقه حقاً المعجون ملطخ
على كامل فمها هي لا تفهم لماذا في الافلام
لا يلطخن افواههم بالمعجون كما هي الان
بل ويقفلن افواههم أيضاً.

عجيب امرهم هؤلاء الناس.

انتهت لتقوم بتنظيف فمها من
المعجون بالمياة جيداً وما إن أنتهت استمعت
لصوت الباب خلفها ولم يكن إلا شخص
واحد.

" مريم، ألم تري أين ساعتي؟ "

نظرت له عبر المرآة للحظات من ثم نقلت
بصرها إلى المنتجات أمامها تأخذ غسول
معين وتهم في وضعة على وجهها.

" أنهي ساعة فيهم؟ "

استكملت وضع الغسول على كامل
وجهها وهو نبست بينما يقوم بتعديل
شعرة بجانبها.

" السوداء وبها أحرف فضية "

فكرت قليلاً ما إن رأتها عندما كانت ترتب
أمس أم لا وفي الحقيقة قد تذكرت.

" هتلاقيها جنب علبة المكياج بتاعتي،
قولت هحطها ونسيت "

همهم لها ليخرج بعدها وهي استكملت
وضع مستحضرات العناية على كامل بشرتها
بعد أن لاحظت أنها أهملتها لفترة من الوقت
وقد ندمت وقتها كثيراً.

مريم لم تتغير أبداً لازالت كما هي لا
تحاول الاقتراب من جيمين وهو لا
يواجه مشكله فعلى كل حال هو سيفعل إن
هي لم تفعل.

ولكن يوجد فرق بسيط للغاية قد
بدأت بفعله.

اكتفت من الاعتناء بذاتها لتقوم بتعديل
شعرها ومن ثم خرجت لتجده جاهز
للنزول.

" نسيت أن أخبركِ، سنذهب لجدتي الليلة "

مينهي؟ أجل هي

WHAT DID YOU SAY?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن