لا أرى غـيـركِ

9.1K 1.1K 1.9K
                                    

what did you say?

<><><><><><><><><><><><><>

هذا يوم كما يقولو عنه يوم السعد حيث
يلتقيان قلبان لبعضها قد يكون عن حب
وقد يكون له فائده وقد يكون هذا القاء
مرغوم لكن هنا يختلف كل شيء.

يختلف كل شيء من بداية تلك
التي بحمامها الممتلئ بالمياه وهي تتوسطه
جالسة تفكر عميقاً.

ستذهب، ستذهب عن أهلها واصدقائها
ستذهب بعيداً عن اي شخص كانت تحبه
فهذا هو الجانب المُحزن من الأمر.

فجأة هكذا بدأ كلام العم عبدو
يظهر ببالها علي شكل سطور متقطعه
عن كم ان هذه البلاد هي الموطن بذاته
تلك البلاد هي الموطن لكل شيء.

مِـصـر

تلك الدوله كرهتها كثيراً وكانت
دائما تتمني ولو تذهب عنها ولكن
هي بها الأن هي بالفعل ستذهب عنها فلماذا
الحُزن إذا؟

وما يقلقها اكثر هو كلام جيمين
عن كوريا وكم ان سُكانها باردين من
ناحية العلاقات.

لكن هناك امر جيد هي تتحمس له
في تلك اللحظة.

ستسافر لأول مرة بحياتها، فقط عندما
تأتي الفكرة ببالها فقلبها ينبض بوتيرة سريعة.

في حياتها كلها لم تذهب عن تلكَ
البلاد ولم تصعد إلي طائرة من قبل
هذا الشعور كالسفر لمرات عديدة كانت تتمنى
ان تشعر به.

وما يُحرجها وربما يجعلها
سعيده في نفس الوقت انها ستكون
برفقة جيمين.

هي لا تحبه ولكن معجبة به.

تكون سعيدة عندما تكون برفقته
كما انه يستحمل سخافاتها كما تستحمل
هي عصبيته الشديدة هي حقاً لم تكن تتخيل
انها من الممكن ان يقبل بها احد.

ليس تقليل من شأنها بل فقط تعجب من
شخصيتها التي تظهر دائما بشكل غير
جدي هكذا هي مريم.

لا تهتم لأي شيء فقط عاديه تأخذ الأمور
بعفويه وبساطه لا يهمها ما إذا كان الامر
جدي او لا هي فقط تعيش بحريه
رغم جلب المشاكل لنفسها إلي ان هذا يميزها
عن غيرها.

وعن فكرتها لجيمين فهي لا تعلم، حتى
الان لم تستطيع تحديد شخصيته، هل
هو عفوي ام جدي ام عصبي ام مُحب!

WHAT DID YOU SAY?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن