والـحـب عَـجـز

10.8K 1K 1.5K
                                    

what did you say?

<><><><><><><><><><><><><>

لم تفكر كثيراً فلماذا قد تفكر وامامها
الصندوق بالفعل؟ فقط سمحت ليدها ان
تجذبه وبيدها الاخرى قد فتحته وما
وجدته كانت رساله صغيره برفقة عطر
من نوع ما وقلادة.

تفقدت رائحه العطر بمعالم متعجبة
من ما هو أمامها فلماذا قد يرسل لها
الفندق شيء كهذا وليس لجيمين؟

رائحة العطر نفاذة للغاية ولكنها أعجبتها
والقلادة على شكل زهرة صغيرة للغاية
ورقيقة كذلك.

وضعت الاشياء جانباً لتمسك الرساله
تفتحها ولم يكن جيمين قد لاحظ كل
هذا بل فقط يعمل فكان عليها قرائته
بداخل عقلها.

_أنسة مريم، ربما تكون تلكَ مفاجأة
لكِ لكن سررت حقاً بالتعرف عليكِ،
أعلم أن الوقت الذي قضيناه سوياً
لم يكن إلا بضع ساعات ولكن أحببت
شخصيتكِ العفوية، الشخصية المعاكسة
لي في الاغلب، عندما رأيتكِ تذكرت رائحة
هذا العطر كذلك الورده، يوري هذا هو
أسمي تذكريه حتى وإن لم نكن سنتقابل
مجدداً، وداعاً.....أنسة بارك!؟

أنسة بارك! أبتسمت عندما قرأته رغم
غرابة الامر لها فلم يدعوها أحد من قبل
بأنسة بارك ولكنه يروق لها.

من اللطيف أن تكون شخصية مثل يوري
تتذكر الاناس بأشياء جيده وأجمل ما
في الامر هديتها الجميلة لها.

أحياناً تحس مريم انها لا تترك اي أثر
جيد في الاخرين لصعوبة تعبيرها عن مشاعرها
خاصتاً إن كانت مقيدة بهذا ولكنها
في الحقيقة تترك أثر بين الجميع حتى دون
أن تدرك هذا.

ربما الأفعال تخبر ما تعجز عنه الكلمات.

أنه ليس قانون كوني، بل شيء
جديد اكتشفته مريم عن ذاتها.

فكما قال لها جيمين من قبل
ليس من العيب أن تعجز في التعبير
عن مشاعرها ولكن من العيب عدم أمتلاكها
للمشاعر.

أقفلت العلبة وقد أخذت الشريطة
الخاصة بجيمين ذات اللون الاسود،
لامست أقدامها الأرضية متجهة جهة
من تقسم أن حاسوبة قد أعلن فقدان
حياته بسبب كثرة العمل عليه.

" جيمين، هات إيدك "

دون حتى أن تسمح له بفعل شيء
هي أخذت يده إليها لتقوم بإلبساه
الشريطة الخاصة به.

WHAT DID YOU SAY?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن