رحلة استكشافية🌷' [1]

94 20 94
                                    

"ڪارينَا؟ "

للمرة السابِـعة التي أُناديها بِـها، ألا تكتفي من النَّوم؟ للمرة الأخيرة؛ لأني بعد ذلك سأنادي والِـدتها لتتعامل مع هذه الكُوالا هُنا.

"صباح الخير ريڤال،لماذا أنتِ هُنا في الصَّباح البـاڪِر"

نبسَت ولا تدري بما أردفت به

"آسفة على إزعاجك عزيزَتي ولڪِن... " 

لم تنتظر حتَّىٰ أُتمَّ جملتي؛ قاطَعتنِي قائلة

"لا بأس عزِيزتي، يُمكنُك القدوم في أي حِين، سوف استيقِظ بعد قَليل"

آسفة،  بالفعل نفذ صبري، لن ألجأ هذه المرة لـ والِدتك آنسة ڪارينا، التقَطت صورة جِميلة لـ عزيزتي مُبعثرة الشعر، فاقِدة الأنوثةِ تلك، ثم أردَفتُ بالقرب من أذنها

"آسفة ڪارينا، لقد أرسلت صورتَك وأنت مستيقظة إلى آرثر(حبيب ڪارينا) " 

أخيرًا استفاقت، ولڪن أفزَعتنِـي؛ صارِخة

"قومِي بحذفِها حالًا، أعطِني الهاتِفَ فورًا" 

لن أسلَمَ من تلك التي تنُوح، أخبرتُها

"اصمتِي؛ هل وبالصدفة ابتلعتِ أحد الهـواتِف الأرضية؟ لَم أقم بارسالِها حتَّى، لڪن لدي خبر صادِم قليلًا؛ لدينا رحلة استكشافية في الجَـامعة، أيتها النحوحة الكسولة"

صرَختُ في آخر ڪلِماتي حتى أفزعتُها أنا الأخرىٰ، لڪنها تستحِق؛ لمَ ڪل هذا الڪسَل!

نهضَت مسرعةً حتى ارتطمت بالحائِط، آآه إنها حقا غبية، أُشفق على آرثَر؛ إنه شخص ذڪي؛ ڪيف له أن يقع لـتلك المخبولة
سمعت صوتها من بين أصوات المياه في الحمام تقول

"اخفِضي صوتك عند التفڪير آنسة ريڤال، إضافة لأنني فقط ڪسُولة، ولست غبية "

ضربتُ مقدمة رأسي بباطِن يدي، إنها حقا مشڪلة كبيرة، أن تتحدث بصوت مرتفع عند التفكير

(7:53)

"ڪارينا،أنتِ تفهمين الأمر بطريقة خاطِئة؛ إنها فقط رحلة استڪشافية جامعية، وليس زفاف أحَد الصَّديقات"

أردفت تلك الفاتنة أمام المرآه

"عزيزي آرثر آتٍ معنا، يجب أن أَظهَر في أبهىٰ حالاتِي، أنت لا تفهمين شيئا عن الحُب"

اعترف أنني لا أدري عن الحب، ولڪنني أيضا على يقين بأنه لا شيء مما تقولينه صحيح، شاهدتها تخرج مِن الغرفة دُون حتَّى أن تنبس بحرف، أكاد أشُكُّ أنَّني حقًّا من أيقظتُها، نادَيت أطلب الانتِظار، حتىٰ خرجنَا أخيرًا مِن منزلها، فـ نبَست

مـرآة الـيـونـان🤎-Where stories live. Discover now