اسـتِـيعـَاب🎇![4]

64 14 73
                                    


Remember..

رأيت ما لم أتوقعه يوما في حياتِي، أنا هُناك؟؟؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نظَرتُ إلى النافِذة في ذُهـول، فمي لا يُغلَق من الصدمة، أرىٰ سيُوفًا تتضارَب، وأشخاصًا تتطاحَن، أرىٰ أُناسًا هنا وهناك، هل هذه حرب؟ لكنهم جميعـًا بذاتِ الملابِس، أظن أن هذَا تدريب، مازلت لا أدري أين أنـا، التفت؛ فقد سمعت صوت أحد الأبواب يُفتَح خلفِي، شعرت أن خافقِي انتُزِع مَع ذلك الصـوت، عارٍ؟؟ لا يرتدي سِوى فوطَة
قـال برسمـية
"هل أنتِ مِن الخَدَم؟ ڪيف تدخلين غُرفَة الأمير تايهيونغ! "

الأمير تـايهيونغ؟؟ هل هو ذلك الـ تايهيونغ الوسيم، لم أرَ له صُوَرًا قط، بالطبع إنه في عصرٍ إن رأىٰ ڪاميرا سوف يظنهـا متفجرات، إنهم جهَلة بالفعل، ولڪن تايهيونغ؟ لا، أخبَره جده، سوف تُفيدني قراءتي للتاريخ حاليا، ولڪني لازلت لا أفهم، لم أنا هُنـا!
أردَف فجأة وڪأنه يُجيب على نفسِه
"نعم، أنتِ ذات الشعرِ الطَّويـل؟ فتاة العصر الحديث؟؟ "

أردَفت والخجـل ڪاد يفتَرِس خلاياي

"سيد تايهيونغ هل يُمكِنك ارتداء ملابِسـك ثم نتحدث؟ "

أردَف هُو بتعَالٍ

"ڪيف لك أنت تُلقي الأوامِر على ولي العهد؟؟ فقط سوف أغفِر لكِ لأنك غريبـة"

انتظرت حتى ارتدى ما ارتدى، لا أدرِي ڪيف أصِف ذلك ولڪنه راق لِي، تأكدت الآن أنه حقا الأمير ڪيم تايهيونغ
جَلس على سريره الملڪـي إنه بحجم اثنين من سريري في عالمي الذي أعرِفه، أشار لي بالجلوس إلى جوارِه، فور ما جلست أردَفت

"أريد أن أسأل، لماذا جِئت إلى هُنـا، لا أتذكر سوى شيء واحد، كيف أعود؟ "

هـل هُو غاضِـب الآن؟؟ أردَف بحزم

"هـل يُمكُنك احترام الملك قليلا؟؟ ألم تتعلمي ذلك؟ "
"ليس لدينـا ملِـڪًا هُنـاك يا سيد"
أخبرتـه

قال في ذُهولٍ لـحظتُه

"لـم تتحدثين معي وڪأنك تعرفينني منذ زمن، أيضا كيف تعرفينني ولِمَ لَم تسألي عن ڪيفية معرفتِي بك"

حاولت تقليد طريقته في الحديث، والتحدث برسمية
"جلالتُك، أنـا أقرأ ڪتب التاريخ أكثر من المرات التي أُقَبِّل بـها ڪارينا؛ لذا أنـا أدري عنك بدِقة، وعن عصرك والحروب بينكم وبين أولــٰـئك الفاشِلون ڪما تلفَظُهـا أنت، فقط الشيء الوحيد الذي لا أعرفه هو لماذا وڪيف جئت إلى هُنـا"

مـرآة الـيـونـان🤎-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن