اعـتِـرافـَات🌟[11]

19 5 5
                                    

سبقها تايهيونغ رغبة في اخبار ريڤال أخيرا بما يود فعله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصل إلى غرفته، أخذ نفسًا بعُمق المُحيط، مع زفيرٍ كاد ينفض جسده بالكامل، فتح الباب برفق، ثم دخل
لـيقابله محيا ريڤال المبعثرة شاردة الذهن، مازالت تفكر بكلمات تايهيونغ الأخيرة

همهمت بخفوت تحادث نفسها، ظنًّا منها أنه ما من أحدٍ في الغرفة
'ريڤال، أنت لست هكذا، لماذا تعشقينه بشدة، لقد قضيتِ معه القليل فقط، لما أنتِ متأثرة بكل زفرة من فِيه'

هي حقا مشوشة، تكره ذلك الشعور الذي يخبرها أنها تعشق ريحه، ولكن في داخلها، هي تعلم وبكل تأكيد أنها تحبه بهيام في مكان ما داخل قلبها

تبسَّم منها لا يدري هل يقبلها وينتهي من كل ذلك أم إنه يجب أن يبدأ علاقة أولا مع كل تلك الرسميات ليستطيع التلذذ برؤية محياها كل ليلة والتمتع بسماع صوتها كل صباح، لا سيما مما يود الرجال فعله أيضا

نبس أخيرا بعد دقائق من وقوفه مستمعا لكل ما تتلفظ به وريثة عرشِه كما سمَّاهـا
"ريڤ! بعد دقيقتين تقريبا، ستكون ديڤيا ثالثة الحديث، وسأخبرها عنكِ أخيرا"

تحدثك كما لو أنها تحاول تبرير موقفها، كيف ستقف أمام أخته وهي تعيش معه منذ ثلاثة أشهر، ماذا ستقول لها، كل تلك الأفكار السوداوية تجعل عقلها يتآكل ويختل توازنها
قالت
"لكن تايهيونغ، ملابسي أـ...أقصد ملابسك،ماذا سأقول كيف سأتصرف،أنا متوترة "

أخبرها بنبرة مطمئنة ناعمة توحي بدفء حديثه
"ريڤال، لا تقلقي، أنا هنا بالفعل، ديڤيا ليست شخصا صارما، إنها لطيفة للغاية "

أكمل حديثه عما سيجري عند قدوم ديڤيا حتى دقَّ الباب، سُلِب الدم من عروق ريڤال، إنها ولأول مرة تشعر ببرودة جسدها من الخوف، نفذت ما اتفقت على فعله مع تايهيونغ
دخلت إلى الحمام منتظرة الخطوة التالية
فتح تايهيونغ بابـه وادخلها، أخذ من يدها فستانها وهمس
"ستكونين أجمل أميرة"

استأذن بالدخول إلى الحمام لبرهـة
أعطى لـ ريڤال الفستان وأخبرها
"ارتديه واخرجي، لا تتوتري يا وردتي أنا هنـا"

همهت في نفسها كما العادة
'وكيف لا أتوتر وقد ناديتي بـ ذا اللقب، فمالي لا أدري هل أنّي خائفةٌ أو أنَّ العشق يقتلني'

خرج تايهيونغ مُحدثا أختِه
"عزيزتي، ألم ترغبين دومًا برؤية حبيبتي، قلتِ دائما أنك تريدين مُصادقتها والقيام بأنشطة الفتيات معها"

مـرآة الـيـونـان🤎-Where stories live. Discover now