المُخيَّم🌌.[2]

67 18 85
                                    

'Remember'

أغمَضت عينَيَّ وشَغَّلت أغنيةً تُشعرنا بالدِّفء والرَّاحَة، واستَلقَيتُ مغمضَةً، بعد مدَّة ليسَت بطويلة، شعرتُ بثُقلٍ في ڪتِفي، هل حدث ما أُفَڪر به؟؟؟؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فتَحت نِصف عيني أنظُر تجَاه ڪتِفي الذي يڪَاد يُقتَلع من الألَم، بالفِـعل، ڪمَا ظنَنتُ... لقد نَام على ڪتِفي، ولڪِن أيُّها المُغَفَّل، لقد نِمتَ على الڪتِف الخطَأ؛ إنَّه ڪتِفي المصَاب، اضطُرِرت لـ تَركه فهُو يبدو مرهَقـًا، وڪأنَّه نظَّم لـشيءٍ طوال اللَّـيل، ظلَلتُ أتأمَّل بينما هو يزفُر الهَوَاء بدَاخِل عُنقِي، إنَّها المَرَّة الأُولَى التِي أجَرب بِها ذلِك الشُّعُور، إنَّه يُثِير القشعَرِيرَة فِي جمِيع أنحَاء جَسدِي، ليسَ من الجيِّد فِعل ذلِك سيِّد رِيُون، أرجوك استَيقِظ.

سقَط رأسُه فجأَة مِن فَوق ڪَتفِي؛ فُزِعت؛ لذلك أمسكت رأسَه بسُرعَة وقُلت

" رِيُون؟ هَل أنتَ بِخَير؟؟ "

لم أدرِي ما أقُوم بِـه، فَقط ڪُنتُ خائِفَة؛ أن تُجزَع رقَبتُه... رد يعتَلِي ملامِحة مَزِيجًا من البُرُودِ والحُزن

"لمَا يُهمكِ ذَلك الآن؟ "

لا أُطِيق محادَثتُك من الأسَاس، ولڪِنَّني أدرِي أنَّني قد تمَاديتُ قلِيلًا؛ لذا سَأعتَذِر

"أنا آسفَة عما قُلتُه قبل قَلِيل. "

ظَل صامِتًا، ناظَرته أحاول التقاط تعَابِير وجهه ولڪنِّي وجدته منصَدمًا ثم أردف

"ظننتُكِ سوف تسُبِّين"

ابتسمت ابتسامة جانبية وحرڪت عينَيَّ بـ لامُبالاة ثُم عدت استَلقِي، ولڪنَّني توقَّعت أن ينَام فوق ڪتفِي مُجددا، فـ عاودت فتح عيني بسُرعة ثم نبَست

"ڪتفي مُصاب، آسفة ولڪن لا تنم عليه مجددا"

أردف بصدمة تستوطن ملامح وجهه

"أنا آسف لم أڪن أدرِي، حقا آسف"

استلقى كلانا حتى سمع الجميع، صوت أحدهم قادم من الأمام يقول

"وصلنَا إلى محطَّتُنا الأولى، سوف نخيِّم هُنا الليلة، وغدًا سوف نذهب إلى وجهتنا الأخرىٰ، قصرُ السلطان اليـونـاني عام 499ق.م"

نزل الجمَيع متحمِّسًا للتخيِيم أمام البَحر، ولڪن فرحة إحداهن ڪانت لا تُقدَّر حين علمَت أنهم سوف ينامون وفوقهم النجوم تمامًا.

مـرآة الـيـونـان🤎-Onde histórias criam vida. Descubra agora