قرار حـاسِـم[8]

46 13 37
                                    

خَرَج الاثنين، بينما هو متجه لغلق الباب، ناظَر عيناي بشدة، ثم أغلَقه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خرجتُ من الحمام أحاول إدراك ما حدَث للتو، لقد قبَّلني تايهيونغ، صرختُ أحاول عدم تذڪر الموقف، تحسست شفتيَّ وابتسمت كالبلهاء، ثم وسعت عيناي، هل وقعت بحُبه؟؟ لا لا ذلك ليس صحيحًا، إذا لمَ قبلني؟ لمَ قبلته؟ ڪيف سأُواجهه الآن!!

اتجه تايهيونغ وسيليا للاجتماع بينما رأسه مشغول بما حدث منذ قليل، هل قام بتقبيل فتاة للتو؟ ابتسم فجأة عندما تذڪر شعوره عندما لامسَ شفتيها، لاحظت سيليا ذلك، إنها لم ترَ الأمير تايهيونغ يبتسم منذ سنوات، أردَفت
"ومَا سر الابتسامة؟ "

أردَف بڪل ارياحية
"تذكرت شيئًا أحِبه"

"حسنا إذا"
أردَف وڪأنه تذكر أخيرًا أنه ذاهب لاجتماع
"لِمَ الاجتماع؟"
"صحة الملك تتدهور بشدة، يقول الأطباء أنها... "
صمتت وكأنها تحاول مراعاة مشاعِر تايهيونغ

زمجر بشِدة ونبَس
"ڪنت أعلم، نحن في أواخر العام الثامن بعد المائة"

أظهرت سيليا ملامح الاستغراب لعدم فهمها، ولڪنها كانت تعلم أن الأمير يخفي شيئا ما، ليست هي فقط الجميع يعلم أن الأمير تايهيونغ، يملك شيئا يُمَيِّزه

وصلَا أخيرا إلى قاعة الاجتماع
استقام الجميع تحيَّة لـولِيِّ العَهد
ذلِك الـ تايهيونغ إنه دائما مَا يُثير الرهبَـة في نُفوسِ الجميـع، جَـلَـس بشُمُوخ يعتلي كُرسي العَرش
على جانِبـه صديقة العزيز وجُندِي الحَـرب المُخَضرَم جيـون جُونغكـوك
على الجانِـب الآخَر يقبَع بـارك جيمين حبيب أُختِه ميڤيا وقائد أحَـد الكتائب
يقبع أمـامه وُزراء القصر الملكِي ومدربو الجيش وكل مَن مَلَك مكانَه عُظمَى في هذا القصر.

ناظَر الأمير كل من في القاعة رامقا إياهم بحزن ثم وأخيرا بدأ بإلقاء كلماته

"يحزنني أن اُعلِمكم جمِيعًا أن صِحة الملك تتدهوَر وبِشِدة، وليس لدينَا مَا نفعَله، لا أستطيع الحُكم قطعًا ولڪنِّي أعِدكم ببذل مساعيي بشأن قضِيـة الحروب في مقابـل حثـالة الفُرس... انتهى"

تهامَس الجميع حتى جيمين وجونغكوك فعلوا، خرج تايهيونغ من القاعة قاصِدًا غرفة الملك التي باتت المكان الوحيد الذي يزوره في الأصل، تايهيونغ ووالده يعيشان حياة ذات علاقة متوترة، فـ وفاة أمه لم تكن شيئا سهلا على قلب طفل في الثانية عشر
نَطَق والده وتملأه العاطِفـة
"أظُنُّك سمعت بمَا يقول الجميع"

مـرآة الـيـونـان🤎-Where stories live. Discover now