القَـصرُ الرُّومَـانـِي🏰.[3]

55 16 40
                                    

'Remember'

بعد فترة وجيزة من المشي سألنِي ما لم أدري ڪيف أرد عليه به

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"هل تعتقدين أننِي نوعُكِ المفضل؟ "

تصنَّمت مڪاني بينما واصل هو المشي، بعد بضعَة خطوات لاحظ أنني مازلت مڪاني، ناديته ثم قلت

"هل نتحدث بينما نحن عائدان؟ "

سلڪنَا مسار العودة بينما أحاول أن أردف ڪلماتي بشجاعة، قلت له

"ريون، للمرة الأولى التي سأتحدث معك بها بهذا الشڪل، أنت بالفعل نوعي المفضل لڪن فقط ما ينقص هو الشيء الأهم"

نبس بينما يعتليه النشوة، والحماس

"ألا وهو؟؟؟"

"الشعور بالحب تجاهك يا ريون، أنت صديق، أنت صديقي، فقط صديقي أنت شخص لطيف للغاية دائما ما تجبرني على معاملتك بلطف... أحب اهتمامك ولكني لا أريدك أن تقضي وقتك على شخص لن يبادلك، أنا آسفة للغاية ولكنك يجب أن تبحث عن الحب، صدقني أنا أحب صداقتك جدا ولڪنني لا أستطيع"

أخرجت ڪل ما جال بخاطِري دون التفڪير، قلت ڪل ما أردت قوله منذ البداية منذ أول مرةٍ جلب لي الڪعك في يوم مولدي، منذ أن لاحظت حبه واهتمامه بي، لقت قلت ڪل ما أردت قوله.
لأول مرةٍ أرى ريون بعينين دامعتين؛ هل ڪل هذا بسببي؟ استجمعت قواي وحاولت التماسُك واحتضَنته بينما أردفت

"هل مازلنا صدِيقين؟ "

هل بادلني العناق الآن؟ لا أدري لما أنا سعيدة ولڪن ذلك يدل على موافقته، أردف بنبرته الباكية

"ريڤ، أحببت حقا مناداتك بهذا الاسم في خيالي حين أتذكرك، أسعد حقا بڪل مرة أراك فيها، ولكنني الآن سعيد جدا، أعلم أنني ڪنت فظا بعض المرات، ولڪنني سأظل أتذكر هذا اليوم دائما، شڪرا لكِ يا صديقتي"

ابتسمت له بينما أردفت

"ريو، أنت أفضل صديق"

لقد فقد عقله حين سمع الاسم الذي اطلقته عليه، لقد عاد إلى الخيمة جريًا من شدة الحماس، سيظل ريون الساذج أيضًا، نمت هذه الليلة ونفسي مطمئنة، لم يعد لدي ريون ساذج، فقط ريو صديقي العزيز.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 


8:26

مـرآة الـيـونـان🤎-Where stories live. Discover now