تجول مينهو بمفرده مستكشفًا المكان من حوله، حيث بقو لفترة من الوقت.
الكثير من الأمور قد حدثت بالفعل، كل يوم كان جديدًا كما لو أن مزيدًا من المفاجأت تنتظرهم ليكشفو الستار عنها.
توقف مينهو لبرهة فور ملاحظته لبريق صادر من أسفل قدميه، جثا على ركبتيه و أزال الأوراق الجافة و الأغصان المهترئة فوق الجسم الصغير اللامع، الذي لم يكن سوى جرَّة تطفو بداخلها جزيئات صفراء مضيئة.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
شرد قبل أن يعود لرشده و يتسأل عمّا قد يحدث ان خاطر بنفسه و فتح الجرَّة.
هل سيبقى في مكانه؟ هل سيطير بعيدًا؟ هل سينفك الضغط و تصبح الجرَّة عملاقة، أم أن هذا هو حجمها الفعلي؟؟
هناك طريقة واحدة لإكتشاف ذلك، و بالطبع، كانت بفتح الجرَّة.
كان الغطاء محكم الإغلاق، لكن بعد عدة محاولات يائسة تمكن مينهو أخيرًا من فتحها.
بمجرد رفعه للغطاء طارت الجزيئات المضيئة عاليًا و بسرعة حتى اختفت من مجال رؤيته على الفور.
"حسنًا..؟"
حدث نفسه و علامات الاستفهام تعلو محياه قبل أن يعاود السير لعله يجد شيئًا يساعده عوضًا عن الجرَّة التي استنزفت وقته الثمين لأجل لا شيء.
.....
يقف جونق اين أمام مدخل نفق طويل من المرجح أنه مخصص للسيارات، يتكون من ثلاث ممرات و بينما يقف جونق اين في الممر في المنتصف، كلا الممران على الجانبين تغطيهما القمامة.
