في الليلة التي سبقت موعد اجتماعهم، تسلل تشان لمنطقة الحافلات و أعد كل شيء، قام بتجهيز الكثير من الطعام المعلب للضرورة، و داخل كيس شفاف وضع بعض الملابس التي حصل عليها من الثمانية كي لا يُضطَروا لإرتداء ذاك الرداء الأبيض القبيح طوال الوقت، عندما انتهى أغلق أبواب الحافلة بعناية مُتجَنبًا احداث أي ضجيج، غادر منطقة الحافلات بسرعة دون النظر للخلف و هرع لمنزله حتى لا يتم القبض عليه.
.....
وقف جيسونق أمام البوابات المطلية باللون الابيض الذي طالما احتقره و اشمَأَزّ منه بلا حراك، طلب منهم تشان الحضور للمكان الذي من المفترض أن يلتقوا فيه بشكل منفصل و كان جيسونق هو أول من ذهب.
وقف أمام باب المصعد منتظرًا وصوله، وصل المصعد و فُتِحت أبوابه مع هسهسة، بعد فتح الأبواب البيضاء أتبعها صرير الأبواب المعدنية و هي تُفتَح.
"لمَهناكالكثيرمنالأبوابلـمصعدغبي؟!"
تذمر جيسونق.
خطى بسرعة للداخل، ضغط على زر الطابق الذي يقصده و انتظر حتى تُغلَق الأبواب.
استغرق الأمر الكثير من الوقت الذي كان كالجحيم بالنسبة لـ جيسونق، استغرقت رحلة المصعد بعض الوقت لأنه كان عتيقًا و بالكاد يعمل، لذا أراح جسده على جدار المصعد و أغلق عينيه.
عندما أغلقها رأى شيئًا يجهَل ماهِيّته يخرج من المصعد بزي أبيض، توسعت حدقتا الأخير عند رؤيته حقلًا ضخمًا مليئًا بالأزهار الأُرجوانية الطويلة.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
