الفصل-الرابع والاربعون

13.6K 781 156
                                    

قراءه ممتعه 💖💖
معذره على الأخطاء الاملائيه 🙏🏻

......................


*ايلا*





"لم اسمع اجابته..."
نظرت بخيبه الي باب الحجره....

بوجه ملئ بالشحوب وعلامات الدهشه تشابك حاجباً السيده اليزابيث المستاءه...
"اهذا هو ما يهم الان ؟! ليس التصرف الشنيع الغير لائق الذي فعلته للتو ؟!!"
وبرؤيتي لوجه السيده اليزابيث الذي بدا كمن رأي شبحاً..ادركت مره اخري كم تبالغ تلك السيده حقا في ردود افعالها

لكن لم اود بدأ جدال بلا هدف..اعلم ان الشيئ الذي فعلته والذي يعد عادياً للغايه..قد يكون بمسابه كارثه ادبيه في كتاب السيده اليزابيث للاخلاق
لذلك صمت فقط بينما استمعت لمحاضرتها الطويله قبل ان تثبت عيناها علي هيئتي لفتره من الزمن
كنت على وشك سؤالها...لكنها اقتربت مني واخذت تعدل ثوبي وبعضاً من خصل شعري التي كان نيكولاس السبب في خروجه من مكانه...

مشينا عبر الطرقه متجهين الي الغرفه لاخذ القياسات..للثوب الجديد الذي لا اعلم ما الحاجه له بينما خزانتي ممتلئه بالفساتين بالفعل....ولكن نيكولاس هو من اراد حصولي علي واحد....

ما ان ادخلتني السيده اليزابيث للغرفه..اغلقت الباب خلفي ورحلت...دارسينا وسيدتان اخرتان كانتا بالغرفه

لوحت لدراسينا التي تركت ما بيدها من قماش واتت نحوي وهي تصحبني الي حيث السيدتان..
"هذه لوري من اشهر مصممي الأزياء النسائيه في دولستينا...وهذه مساعدتها رينيا..."

انحنت السيدتان قليلاً وتبادلنا التحيه قبل ان تبدأن باخذ قياساتي....كانتا لطيفتين...ولم يكن الأمر سيئاً سوي حين
بدأن بنزع ثوبي وقد زفرت حينها السيده لوري بشغف
" يبدو ان جلالته لا يمكنه الاكتفاء منكي... !!"

تقابل حاجباي في عدم فهم بينما سمعت ضحاكتهم المكتومه فيما بينهم بمشاركه دارسينا...

كنت علي وشك سؤالها بماذا تعني حتي استوقفني مظهري في المرأه امامي...البقع الحمراء التي غطت رقبتي من كلا من جانبيها....
كدت ان اصرخ فور رؤيتها لكني سرعان ما تمالكت نفسي مخفيه اياها بيداي...وانا الوم نيكولاس علي هذه الفعله....

"برؤيه مقدار حب جلالته اتسائل كيف لم تتزوجا بعد ؟ "
سئلت لوري في تعجب...
ولم استطع الاجابه...وبالفعل تحدثت مساعدتها مجيبه لها

"الشائعات منتشره بالفعل في جميع أنحاء المملكة عن عثور جلالته لملكته اظن ان الزفاف سيحدث قريباً"

"لا تنسي ان تطلبينا حينها سنقوم بتصميم افضل ثوب زفاف ملائم لكي.."

ابستمت بحرج...كيف يمكنني اخبارها انه قد تقدم بالفعل..واني رفضت ذلك العرض...

إيلا [مكتمله✓]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن