الفصل-الثانى

49.3K 2.6K 436
                                    

قراءة ممتعة 💖

.......

صعدت ايلا السلم الرخامى عائدة الى المُتحف
نظرت الى هاتفها...الساعة السادسة صباحاً...

هي فقط لم تستطع البقاء فى ذلك النادى المليء بالسكرى اكثر لم تستمتع هنالك، وتلك لم تكن فكرتها أيضاً!!

لم تحتمل نظرات الشباب لها وخاصة الى صدرها لماذا ؟!! بسبب تلك الملابس الضيقة التى اختارتها لها الينور!!

لم تفعل شيء هناك سوى طلب الماء ثم الماء والمزيد من الماء وعندما سئمت، طلبت عصير برتقال وبعد فترة من ترجى الينور وتأكيدها أنها بخير وتستطيع العودة بمفردها
اخيرا ها هى عائده الى الحجرة ستقفز فى سريرها بعد أن تخلع تلك الملابس وتشغل مُكيف الهواء لكى تزيل حرارة الصيف ولهيب رياحه الحارة

ثم تنعم بأطول فترة راحة ممكنه قبل عودة الينور بالإضافة لجدول الرحلة الذي يبدأ فى الثامنه والنصف

فتحت الباب الخلفى للمتحف، تقدمت وسط التحف والاثريات تشق طريقها نحو الباب الأمامى

ذهبت للباب الامامى وحاولت فتحه...لم يُفتح....حاولت مرة اخرى...الباب مغلق...حسنا هذه هي البداية يجب الا تهلع عليها فقط العودة الى الينور...بمجرد أن التفت وتقدمت بضع خطوات، سمعت ذلك الصوت

صوت مفاتيح تحتك بالقفل
تمكن منها القلق هذة المرة ماذا اذا كان الحارس؟! ماذا ستفعل إذا كان الاسوء!!
ربما تكون المشرفة ليزى اكتشفت تسللهم اخيراً وقد يتم عقابهم او فصلهم لعده أيام!!
بعد ثوان من توترها وقلقها لم تعلم ماذا تفعل سوي الركض نحو باب السلم مره أخري
وبعد أن فتحته ودخلت لاحظت أنها الحجرة وليس السُلم
لماذا نسيت مكان الباب لقد خرجت منه منذ دقائق فقط!!

سمعت صوت باب المتحف الامامى يُفتح ثم صوت خطوات...عادت الى الخلف قليلاً عندما رأت الضوء وعلمت أن الحارس يقوم بفتح الستائر الألكترونية، لينبثق منها ضوء الشمس التى مازالت فى بداية اشراقها ولم يكن حارسا واحداً بل اثنان ماذا ستفعل إذا رأوها!!

التفت أحد الحراس ونظر بشك الى الاخر حين لاحظ شيئا غير إعتيادياً، فتلك ليست غرفة للعرض مع أنها تتبع المتحف

ولايمكن أن يدخلها أحد غير مدير المتحف والحرس، لكن لقلة الاهتمام بها وتجاهل الناس لها لم يفكروا بوضع قفل خاص عليها

"اتركت باب الحجرة مفتوحا ؟؟"
سأل الحارس الشاب زميله العجوز

نظر الاخر اليه بدهشة "بالتأكيد لم أفعل"

لماذا!!لماذا!!لماذا نسيت إغلاق الباب!!
إنها النهاية لا يوجد مكان للاختباء...
عادت الى الوراء بينما سمعت صوت أقدام الحراس تقترب أكثر وأكثر...حتى لامس ظهرها شيئاً...

إيلا [مكتمله✓]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن