الفصل-السادس عشر

31.3K 1.8K 467
                                    

هااااي 💖💖
اجل...اعلم ان الكثير منكم يود ان يقتلني الان
لكن حقاً لدي اسبابي...ولا يمكنني الكتابه بشكل منتظم
يكفي انه كان علي مشاركه والدتي هاتفها لخمس اشهر لان خاصتي قد فسد....وبالتأكيد لم تسمح لي بتحميل الواتباد
علي اي حال اتمني انكم جميعاً بخير....
الامر الاكيد هو اني سأكمل القصه حتي نهايتها ولن اتوقف عن كتابتها لكن متي سأكمل باقي الفصول ؟ انا ايضاً لا اعلم اجابه هذا السؤال
اتمني ان تستمتعوا بقراءه الفصل ❤️❤️
هذا ان كنتم مازلتم تتذكرون الروايه
انا ايضاً قد نسيت بعض الاشياء 😌

قراءه ممتعه❤️❤️





"لانك امرأتي"


.................

فتحت ايلا عينيها مازالت غير مصدقه لما يحدث
مع ان قبلتهما انتهت الا انها مازالت تشعر بأثر شفتاه عليها
علي الرغم من انها مازالت متفاجئه الا انها نوعاً ما.....شعرت بالسعاده لان اول قبله لها كانت معه حاولت تجاهل قلبها الذي ازدادت سرعه نبضه اضعاف سرعته العاديه وهي تتذكر ان عليها التأكد من إلامر حقاً

ليس لانها لم تصدق كلماته بل لانها لا تصدق الامر باكمله
فهي لم يقع في حبها احد طوال حياتها
فكيف له ان يفعل ؟

اعادت عينيها الي وجهه الذي كان يتمعن في ملامحها الرقيقه وعينيها المرتبكه التي ظلت تنظر له لي تعجب
سئلته بصوت رقيق واضح ملئته البراءه واللهفه
"م..ماذا تعني بهذا ؟...ا..اتقصد اني امرأتك مثل..مثل الاحباء..مثلاً ؟"

"اجل "

لم تستطع منع السعاده التي اجتاحت صوتها
"اذا هذا يعني انك لن تغضب مني مجدداً ؟! "

اصدر ضحكه خفيفه وهو يتحسس وجنتها قبل ان يجيبها
"اجل..اعدك اني..لن اغضب منك مجدداً "

ابتعدت عنه قليلاً وهي تحاول ان تخفي ابتسامتها التي لم يسع لها سوي ان تحتل نصف وجهها الملون بحمره خجلها
كيف لهذا ان يحدث ؟
نيكولاس ؟!
هل هذا هو حقاً..
هي لم تحلم حتي بانه قد يعجب بها
فكيف حدث هذا في الحقيقه ؟!
من المستحيل انه يدبر لمكيده ما..
الايام الماضيه لقد احسن معاملتها للغايه
منذ تلك الحادثه وتلك الليله بعد ان قبل جبينها
هي فقط لم تستطع التوقف عن التفكير به وبمعاملته الجيده لها الايام الماضيه....
حتي مع ان قلبها الذي ينبض في سعاده المها حين تذكرته في ذلك اليوم...
مع انها قد سامحته وقد قررت اعطائه الفرصه التي يريدها
الا انها حين تذكرت كيف كاد يخنقها
لم يسعها سوي ان تشعر بالخوف رغماً عنها
ربما...ربما وبحظها العثر...يدبر احدهم مكيده اخري لها
ويتكرر الموقف ذاته...
لذلك ارادت التأكد انه لن يغضب منها مجدداً...
وقد وعدها بذلك
وهي بالفعل..قررت تصديقه والوثوق به

إيلا [مكتمله✓]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن